بيسكوف:مؤتمر سوتشي خطوة مهمة في المسار السياسي لحل الأزمة في سورية

26-01-2018

بيسكوف:مؤتمر سوتشي خطوة مهمة في المسار السياسي لحل الأزمة في سورية

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف اليوم أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي يشكل خطوة مهمة في المسار السياسي لحل الأزمة في سورية ولكن من غير الصواب التوقع بأنه سيضع نقطة النهاية لهذا المسار.

ونقل موقع روسيا اليوم عن بيسكوف قوله للصحفيين إن “عقد مؤتمر سوتشي يعد بحد ذاته خطوة ملموسة نحو تسوية سياسية للأزمة في سورية.. لكن العمل معقد للغاية وشائك لذلك لا يزال هناك الكثير من المسائل التي يجب حلها والعديد من الصعوبات التي يجب التغلب عليها”.

وتابع بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يشارك في مؤتمر سوتشي مشيرا إلى أن العمل يجري “على مستوى مختلف والأهم هو النتائج التي سيتم تقييمها وتحليلها بعد المؤتمر”.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت أمس أنه تمت دعوة 1600 سوري إلى مؤتمر سوتشي المقرر عقده في الـ 29 و الـ30 من الشهر الجاري إضافة إلى الأمم المتحدة والشركاء الاقليميين والدوليين كمراقبين في المؤتمر.

وفي موضوع آخر أكد بيسكوف التزام روسيا الكامل بالقوانين الدولية عند تصدير الأسلحة إلى الدول الأخرى وقال إن “الرئيس بوتين أكد من قبل أنه خلال التعاون العسكري التقني تلتزم روسيا بجميع معايير ومبادئ القوانين الدولية.. ولذلك فإن اي اتهامات بعكس ذلك لا يمكن أن نأخذها بعين الاعتبار”.

كما أكد بيسكوف التزام موسكو بجميع القواعد الدولية الخاصة بتصدير الفحم من كوريا الديمقراطية وقال في تعليق له على تقارير لـ رويترز عن مصادر لم تكشف عن هويتها في استخبارات أوروبية غربية حول أن بيونغ يانغ شحنت كميات من الفحم إلى روسيا العام الماضي وأن هذه الشحنات نقلت بعد ذلك إلى كوريا الجنوبية واليابان ما قد يمكن اعتباره خرقا لعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ “لا تستمعوا إلى مصادر لم يذكر اسمها في دوائر الاستخبارات”.

وتابع بيسكوف ” نحن لا نعتزم التحقق من صحة هذه المزاعم نظرا لاننا لم نسمع أي بيانات رسمية بشأن هذه المسألة.. وروسيا عضو مسؤول في المجتمع الدولي وهي تفي بالقواعد الدولية بشكل كامل”.

وردا على سؤال حول مزاعم برصد أجهزة الأمن الهولندية عمليات قرصنة من مجموعة روسية تدخلت في حملة الانتحابات الأميركية قال بيسكوف” لا شيء ليقال”.

جدير بالذكر أن الاتهامات ضد “قراصنة روس” بالتدخل المزعوم في العملية الانتخابية الاميركية تسمع بشكل دوري من أفواه السياسيين الغربيين الذين لا يقدمون أي أدلة تدعم مزاعمهم ونفت روسيا في أكثر من مناسبة اتهامات الاستخبارات الأميركية بهذا الشان ووصفها بيسكوف بأنها لا أساس لها على الإطلاق.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...