بغداد وطهران: تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي وفتح شط العرب وضمان الحل في سوريا

05-12-2013

بغداد وطهران: تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي وفتح شط العرب وضمان الحل في سوريا

أعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ونائب الرئيس الإيراني اسحق جهانكيري، في طهران أمس، تمسك بغداد وطهران بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وبدأ المالكي زيارة إلى طهران تستمر 3 أيام، ويلتقي خلالها الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن المالكي دعي إلى إيران «لتوسيع العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية». وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن الوفد العراقي سيبحث في الأشغال المتعلقة بفتح نهر اروند أو شط العرب الفاصل بين البلدين.
وقال جهانكيري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المالكي، إن «تنمية العلاقات الثنائية مدرجة على جدول أعمال إيران والعراق. هناك فرص مناسبة للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين، من خلال الاتفاق مع الجانب العراقي في مجال الغاز والسكن والقضايا الأخرى». ولفت جهانكيري إلى تقارب وجهات نظر البلدين بشأن القضايا الإقليمية.
وقال «سنتعاون مع العراق في مجال محاربة الإرهاب، وعلينا أن نزيل العنف من المنطقة».
وبشأن سوريا، قال جهانكيري إن «وقف العنف في المنطقة هو مطلب للشعوب، ومن اجل تحققه لابد من توفر الإرادة السياسية في أعلى المستويات لدى البلدان، وإيران والعراق لديهما الإرادة لوقف العنف».
وأضاف «إيران والعراق أكدا منذ البداية على الحل السياسي لسوريا، وأن تأجيج الاشتباكات في سوريا أمر مرفوض بالنسبة لنا»، معربا عن «أمله بأن نتمكن في مؤتمر جنيف 2 وبمساعدة دول المنطقة، من التوصل إلى اتفاق جيد لحل الأزمة السورية.
وقال المالكي، من جهته، «إننا ندعم الاستقرار في المنطقة، وندعم الحل السياسي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول». وأضاف «اتفقنا على القيام بنشاط واسع وإيجاد مختلف السبل للنشاطات الاقتصادية». وأعلن انه «تقرر تبادل وفود بين البلدين، وتم التأكيد على ضرورة زيادة التعاون خاصة في المنطقة، لأن هذا الموضوع سيصب في مصلحتنا». وتابع «إذا جاءت الشركات الإيرانية إلى العراق فإن حجم التبادل التجاري الذي يبلغ حاليا 3 مليارات دولار، سيقفز إلى حوالي 15 مليار دولار، وبالطبع لابد من القول إننا لا نضع أي سقف للتبادل التجاري مع إيران».
من جهة أخرى، قتل ثمانية أشخاص، وأصيب أكثر من 60، في هجمات متفرقة في العراق. وجاء الهجوم الأبرز في كركوك، مع شن انتحاريين ومسلحين هجوما على مقر استخبارات الشرطة العراقية في المدينة. وأعلنت الشرطة أن قوات الأمن اشتبكت مع المهاجمين في معركة استمرت ساعتين في المقر تردد خلالها دوي انفجارات.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...