بغداد تستبعد تمديد مواعيد انسحاب الاحتلال

05-05-2009

بغداد تستبعد تمديد مواعيد انسحاب الاحتلال

استبعدت بغداد، أمس، تمديد المواعيد النهائية لانسحاب قوات الاحتلال الأميركي، الواردة في «المعاهدة الإستراتيجية»، لتنهي بذلك أشهرا من التكهن بشأن إذا ما كانت القوات الأميركية القتالية ستبقى بعد حزيران في قواعد داخل المدن خصوصا الموصل.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، في بيان، إن العراق ملتزم بجدول انسحاب قوات الاحتلال، بما في ذلك مطلب سحب القوات القتالية من البلدات والمدن بحلول نهاية حزيران والانسحاب الكامل نهاية العام 2011. وشدد على انه «لا يمكن تمديد هذه التواريخ، وهذا الامر يتسق مع تحويل وتسليم المسؤولية لقوات الأمن العراقية».
إلى ذلك، أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني خلال لقائه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، في عمان، أن رئيس الوزراء نادر الذهبي سيزور بغداد قريبا لبحث السبل الكفيلة بتعزيز آفاق التعاون الثنائي. وكرر أن «امن واستقرار العراق يشكلان ركيزة أساسية من ركائز امن المنطقة واستقرارها».
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «الصباح» الحكومية، إن «لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان ناقشت أمس (الأول) قضية تعويض إسرائيل للعراق عن الخسائر التي لحقت به جراء الغارة الإسرائيلية على مفاعل «تموز» النووي في العام 1981».
وفي حين قتل أربعة أشخاص، وأصيب سبعة، بانفجار سيارتين في مرآب قرب وزارة النفط وسط بغداد، قال قائد ميليشيا «صحوة» الضلوعية ملا ناظم الجبوري، الذي اعتقل السبت الماضي بتهمة «الإرهاب»، انه وقع لدى انقلابه على تنظيم القاعدة في أيار العام 2008 «معاهدة» مع الأميركيين تمنع عنه الملاحقة القانونية. وأشار نائبه محمد خليل إبراهيم إلى أن «صحوة» الضلوعية تراجعت عن قرار التخلي عن سلاحها بعد تأكيدات بقرب الإفراج عن الجبوري.
وبرغم تصاعد العنف في العراق، أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية الأميرال مايكل مولن، في البنتاغون، أن الجيش الأميركي لا يرى ضرورة لإبطاء سحب الجنود. وقال «نحن نراقب كل ذلك بشكل وثيق لكننا لا نرى في هذه المرحلة أن العنف يمكن أن يكون شيئاً يغيّر من الوضع الحالي حول ما يتعلق بالخطة الشاملة للانسحاب في آب العام 2010».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...