بان كي مون: جماعات إرهابية متمرسة تقف وراء بعض التفجيرات في سورية

26-05-2012

بان كي مون: جماعات إرهابية متمرسة تقف وراء بعض التفجيرات في سورية

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس "إن حجم وتطور أساليب بعض الهجمات التفجيرية التي وقعت في سورية في الأونة الأخيرة يشير إلى أن جماعات إرهابية متمرسة تقف وراءها".
ورأى بان في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حصلت عليها رويترز أن "الوضع العام في سورية لا يزال خطيرا للغاية ولم يحدث سوى تقدم محدود بشأن بعض الأمور" وقال إن "هناك أزمة مستمرة بشأن الجماعات التي تتسم بالعنف المنتظم وبشأن تدهور الأوضاع الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى عدم تزويد أي من طرفي الصراع في سورية بالسلاح.

إلى ذلك قال مارتين نسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن // هناك مخاوف من وجود طرف ثالث ينشط في سورية وأن ذلك بلا شك يعقد مهمة المراقبين والمجتمع الدولي في السعي لضمان التنفيذ الكامل لخطة كوفي أنان//.
ونقلت رويترز عن نسيركي قوله للصحفيين في نيويورك أمس //لا يوجد دليل قاطع بشأن جماعات بعينها لكن من الواضح أن نوع وطبيعة بعض الهجمات التي وقعت يشير إلى أن وراءها قوة أو عنصرا يملك قدرة تنظيمية ونية سياسية للقيام بأعمال عنف على هذا النطاق//.
واعتبر نسيركي// أن إجراء محادثات مباشرة بين السلطات السورية والمعارضة جزء مهم// من مهمة أنان.
وأضاف نسيركي // هذا يجري بأشكال مختلفة في أوقات مختلفة ويحين موعده عندما يكون من الملائم ان يتواصل المبعوث الخاص مباشرة وشخصيا مع السلطات السورية ومع المعارضة في أماكنهم//.
وكان بان كي مون قد صرح مؤخراً أنه يعتقد أن القاعدة مسؤولة عن التفجيرين الانتحاريين الإرهابيين في حي القزاز بدمشق.
يشار إلى أن هيرفيه لادسوس معاون الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام قال في مؤتمر صحفي في دمشق يوم الاثنين الماضي إنه يوجد طرف ثالث في سورية يسمى المجموعات الإرهابية التي تحاول الحصول على منفعة شخصية.

من جهة أخرى أعرب السفير الروسي في لندن الكسندر ياكوفنكو عن قلق بلاده من قيام بريطانيا وعدد من الدول الغربية الأخرى بتحريض المعارضة في سورية على الاستمرار في العنف.
وقال ياكوفنكو في تصريح أمس عشية زيارة وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ إلى موسكو" إنه لا يزال يقلقنا كالسابق أن لندن وعددا من العواصم الغربية تصدر تصريحات علنية تحرض فيها المجموعات المسلحة في سورية على مواصلة العنف بدلا من الانخراط في حوار سياسي رغم إعلانها تأييد خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان وقرار مجلس الأمن حول إرسال بعثة مراقبين إلى سورية التي تؤيدها روسيا".
وذكر ياكوفنكو بتصريحات هيغ التي أعلن فيها قبل أيام أن الأزمة في سورية ستكون رئيسية في مباحثاته في موسكو مشيرا إلى أن موسكو تعول من جهتها على استخدام هذا اللقاء لإجراء حوار جدي حول سبل بلوغ تسوية سلمية تخدم مصالح الشعب السوري بأسره لافتا النظر إلى أن مواقف موسكو ولندن لا تتطابق دائماً وان الخلافات بينهما حول ليبيا والأزمة في سورية حاليا معروفة وواضحة.
وأوضح السفير الروسي في لندن أن روسيا وبريطانيا اللتين تتمتعان بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن ومجموعة العشرين ومجموعة الثماني وغيرها من البنى متعددة الجوانب تجريان حوارا متواصلا حول كل ما يتعلق بإصلاح الامم المتحدة والتسوية في افغانستان وحل النزاعات في افريقيا وتسوية ملف ايران النووي.
وطالب ياكوفنكو السلطات البريطانية بعدم السماح بتسييس الالعاب الاولمبية التي ستجري في لندن مشيرا الى ان روسيا لاتعرف شيئا عن اعتزام السلطات البريطانية عدم السماح لعدد من المواطنين السوريين حضور أولمبياد لندن لان هذا الموضوع لم يرد سوى عبر الصحفيين بينما تعتمد روسيا على التصريحات البريطانية الرسمية.

وكالات

التعليقات

يبدو ان من يحركوا هذه القطعان المسعورة من القتلة قد ماتت عندهم كل معاني الكندهم شهوة الدمرامة والشرف فبعد ان سكروا وانتشوا من دماء ابناء العراق تجددت عندهم الشهوة للدم العربي الاصيل لانني اشك ان ما يجري في عروقهم دم عربي وانا اتحدث هنا عن راس الافعى لا ذيلها فراس الافعى هناك في دول النفط والعار يغرقون في بحور من الدم العربي والنفط العربي فقد تامروا على عبدالناصر وتامروا على صدام وهاهم يتامروا على حامل لواء العروبة السيد الرئيس بشار الاسد ليسقطوا اخر جدار من جدران العروبة ولكنهم من سخفهم السياسي لا يعلموا ان اسيادهم في تل ابيب سينقلبوا عليهم ولا حول ولا قوة الا بالله

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...