المنتجات الزراعية إلى روسيا خلال شهر ولا ارتفاع في أسعارها محلياً

21-08-2014

المنتجات الزراعية إلى روسيا خلال شهر ولا ارتفاع في أسعارها محلياً

أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو أنه تم توجيه كتاب لمجلس الأعمال السوري الروسي لتصدير قائمة من المنتجات الزراعية المحلية إلى روسيا خلال مدة شهر تقريبا ومنها تصدير 100 ألف طن من الحمضيات و30 ألف طن من التفاح إضافة إلى 150 ألف طن بطاطا و5000 طن إجاص.

وأوضح أن “هناك آلية معدة للتصدير وتتم وفق جدول زمني حسب توفر كل سلعة وبما لا يؤدي لارتفاع سعرها بالسوق المحلية وبناء على أرقام اعتبرها تأشيرية وتشمل تصدير المنتجات الفائضة في كافة المحافظات بما يحقق ربحاً للمنتج يضمن استمرار وزيادة إنتاجه”.

وكانت أسعار الخضار وبعض الفواكه في محافظة دمشق شهدت استقراراً خلال الفترة الحالية إذ حددت نشرة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في نشرتها لليوم سعر كيلو البندورة نوع أول بـ 55 ليرة وكيلو الفليفلة بـ70 ليرة في حين بلغ سعر كيلو البصل الفريك 30 ليرة وكيلو البطاطا لم يتجاوز 55 ليرة، فيما بلغ سعر كيلو الأناناس 35 ليرة والبطيخ الأخضر لأكثر من 6 كغ بـ 30 ليرة.

وبين كشتو أن تأمين السلعة للسوق المحلية وبسعر مقبول هو الهدف الأساسي مشيراً إلى أن عملية التصدير لباقي الدول كالعراق والأردن ستبقى مستمرة إلا أن السوق الروسية تحقق قيمة مضافة أعلى للمنتج المحلي وسيتم دخولها عبر آليتين الاولى تدخل سريع إذ تم إرسال فريق فني لروسيا لبحث السلع الأكثر طلباً في هذه السوق إضافة إلى استراتيجية طويلة الأمد تعتمد زراعة منتجات جديدة تلائم المستهلك الروسي.

وفيما يتعلق بالتوجه الحكومي لدعم الصناعات الغذائية وضرورة تحقيق توازن بين الكميات المصدرة وتوفير المواد الأولية للصناعات الغذائية قال كشتو: “هناك تنسيق بين كافة الجهات المعنية لتكون الكميات المصدرة مدروسة ومحددة بدقة وبما يحقق قيمة مضافة للمنتج السوري مبيناً أن تصدير التفاح مثلا كمادة أولية يحمل قيمة مضافة أعلى من تصديره كمادة مصنعة على العكس من تصدير البندورة”.

فاطمة درويش

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...