القمة الأفريقية الـ20 تبحث الحرب في مالي والقوات الفرنسية تواصل تقدمها

28-01-2013

القمة الأفريقية الـ20 تبحث الحرب في مالي والقوات الفرنسية تواصل تقدمها

اجتمع القادة الأفارقة أمس، في أديس أبابا في إطار القمة العشرين للاتحاد الإفريقي والتي ستستمر يومين، لبحث أهم قضايا القارة السوداء وعلى رأسها الحرب الفرنسية في مالي، حيث نوه رئيس الاتحاد المنتهية ولايته بالقرار «المنقذ» الذي اتخذته باريس. ويأتي ذلك في الوقت الذي انتشرت فيه القوات التشادية والنيجرية في مدينة غاو الشمالية، وأصبحت القوات الفرنسية والمالية على مشارف مدينة تمبكتو التاريخية.
وقال رئيس بنين توماس بوني يايي في خطاب ألقاه لمناسبة انتهاء مدة رئاسته للاتحاد الإفريقي وتسليمها لرئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريم ديسالين «أريد أن أشيد بفرنسا التي بادرت، أمام التباطؤ الكبير الذي أبداه القادة الأفارقة وحتى المجتمع الدولي، وقامت بما كان يجب علينا أن نقوم به نحن منذ وقت طويل من اجل الدفاع عن دولة عضو». وأعرب عن تقديره للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لاتخاذه «القرار المنقذ» للتدخل في مالي. صورة تذكارية للقادة الأفارقة في أديس أبابا أمس (ا ب ا)
وشددت رئيسة المفوضية الإفريقية نكوسازانا دلاميني زوما على أهمية إقرار السلام في القارة. وأضافت «لا بد من بذل الكثير من اجل تسوية الأوضاع المتأزمة حاليا»، في إشارة إلى غينيا بيساو وجمهورية الكونغو الديموقراطية ومالي والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وعلى الصعيد الميداني، قال مصدر عسكري في مالي إن قوات فرنسية ومالية وصلت إلى تمبكتو، مضيفاً «تجاوزوا نيافونكي ومنذ مساء أمس (الأول) وصلوا إلى مشارف تمبكتو». وأفاد المصدر بأن القوات توقفت خارج المدينة لتجهز إستراتيجية لدخول البلدة التاريخية. وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت إن القوات المالية والفرنسية ستدخل قريباً إلى تمبكتو.
كذلك، قصف الطيران الفرنسي مواقع الإسلاميين في كيدال. وصرح مصدر امني «أصابت تلك الغارات الجوية بشكل خاص منزل إياد اغ غالي (زعيم حركة أنصار الدين) في كيدال ومعسكرا للمقاتلين».
وبعد حوالي 30 غارة جوية فرنسية، استعادت القوات الفرنسية والمالية السيطرة على مدينة غاو التي دخلتها قوات تشادية ونيجيرية جواً لتأمينها. وقرر قادة أركان جيوش دول غرب أفريقيا أمس الأول، زيادة عدد القوات الإفريقية في مالي من أربعة آلاف إلى 5700.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن وافقت على توفير طائرات صهريج لإعادة تزويد الطائرات الفرنسية المقاتلة بالوقود.
وردا على الحرب الفرنسية، أكد زعيم تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» يحيى ابو همام إن «إمارة إسلامية جهادية» ستقام في المنطقة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...