العالم يهتز أين الزلزال المقبل؟

24-02-2010

العالم يهتز أين الزلزال المقبل؟

أظهرت دراسة جديدة أعدها المتخصص في علم الزلازل روجر بيلهام من جامعة كولورادو أن حوالى 403 ملايين شخص يعيشون في مدن تواجه خطر وقوع زلزال كبير.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، انه بعدما كانت العاصمة الصينية بكين المدينة الوحيدة التي تضم أكثر من مليون شخص في العام 1800، بات يوجد حالياً أكثر من 381 مدينة لا يقل عدد سكانها عن مليون.
واعتبرت أن الزلزال الأكبر قد يضرب في المرة المقبلة بعد بورت أو برينس في هايتي، كلاً من طوكيو أو اسطنبول أو مكسيكو أو نيودلهي أو كاتماندو أو مدينتين قرب فالق سانت أندرياس في كاليفورنيا أو لوس أنجلس وحتى سان فرانسيسكو، كما ان زلزالاً قد يجتاح داكا أو جاكرتا أو كراتشي أو مانيلا أو القاهرة أو أوساكا أو ليما أو بوغوتا، واللائحة أطول أيضاً.
وإذ لفتت إلى أن العلماء حذروا طوال سنوات من احتمالات حدوث زلزال قوي يمكن أن يقتل مئات آلاف الأشخاص، أوضحت أن ما هو مستحيل هو تحديد أي مدينة ستشهد الهزة المقبلة أو متى.
ولفتت إلى أن الصفائح الأرضية الكبرى تهتز باستمرار، ولكن الهزة الأرضية مفاجئة وهي تهدف إلى تخفيف الضغط ما يعني أن الفالق «ينقسم»، من دون أي إمكانية لتحديد أي فالق سينقسم غداً أو العام المقبل.
ونقلت «واشنطن بوست» عن بيلهام قوله إن التمدن مستمر، وقدر أن يزيد عدد سكان الكوكب، خلال نصف القرن المقبل، حوالى 5 مليارات شخص، وبناء حوالى مليار وحدة سكنية، معتبراً أن المسألة هي تحديد ما إذا كان الناس سيعيشون في «مبان مخصصة لعالم يهتز أحياناً أم لا».
ولفت بيلهام إلى أن الزلازل تصبح أكثر دموية في المدن حيث يتكدس الناس بعضهم فوق بعض في مبانٍ صُممت كما لو أنه ليس هنالك زلازل، فقد بُنيت بمواد رديئة وتصاميم معيبة، وأحيانا بإشراف مفتشين مرتشين، كاتبا في دراسة نشرتها مجلة «الطبيعة» أنه «في حوادث الزلازل الأخيرة، قامت المباني مقام أسلحة الدمار الشامل».

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...