التيار السلفي في الأردن: 60 ألفاً من القاعدة يقاتلون في سورية
أكد التيار السلفي في الأردن وجود 60 ألف مسلح تابعين للقاعدة يقاتلون في سورية، على حين أعربت عمان عن قلقها من وجود تنظيمات إرهابية في محافظة درعا الملاصقة لعدد من المحافظات الأردنية.
وفيما تقدر عمان عدد الجهاديين الذين يحاربون في سورية بحوالي 30 ألفاً، رأى القيادي بالتيار السلفي الجهادي في الأردن محمد الشلبي الملقب بأبي سياف أن عدد مقاتلي القاعدة من مختلف تنظيماته على الأراضي السورية يبلغ نحو 60 ألف مقاتل معظمهم مدربون على قتال الشوارع والعمليات الانتحارية وموجودون في عدة مناطق وتحديداً في محافظتي درعا وحلب.
وأشار أبو سياف، في تصريح صحفي نشر أمس، إلى أن التيار السلفي في الأردن لديه 1000 شخص من منتسبيه يقاتلون في مختلف المحافظات السورية.
وأفاد بأن هناك 60 شخصاً من منتسبي التيار من الذين عادوا من القتال في سورية وهم في السجون الأردنية الآن ما بين موقوف أو محكوم أو معتقل لدى الأجهزة الأمنية على الرغم من أنهم لم يخططوا لأي عمل مسلح على الساحة الأردنية.
وكشف أبو سياف عن وصول مقاتلين، وإن كانوا لا يتجاوزون عدد أصابع اليد، وهم من أصول أميركية وبريطانية وفرنسية ومن بينهم من قتل ودفن في الأراضي السورية بالإضافة إلى وجود كتيبة أخرى معظمها من المقاتلين الشيشان الذين قاتلوا ضد القوات الروسية.
من جانبه، أعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في تصريح لصحيفة «الغد» الأردنية نشرته أمس عن قلق بلاده من التقارير التي تتحدث عن وجود تنظيمات إرهابية في محافظة درعا، مؤكداً «أن الأردن اتخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لمنع محاولات التسلل (من سورية) إلى أراضيه والعبث بأمنه».
يذكر أن معظم المقاتلين من التيار السلفي الذين عادوا من سورية والعراق أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة في الأردن على خلفية اشتراكهم في تنظيمات إرهابية مسلحة خططت لتنفيذ عمليات على الساحة الأردنية.
في غضون ذلك، وجهت بغداد ضربة قاسية لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، بإلقائها القبض على الممول الرئيس للتنظيم شرق مدينة الموصل العراقية.
وقال مصدر عراقي أمني بمحافظة نينوى أن قيادة فرقة المشاة الثانية ألقت القبض على الممول الرئيسي لتنظيم «داعش» ويدعى حازم إدريس بمنطقة الرحمانية في الساحل الأيسر شرق مدينة الموصل.
ومؤخراً، أعلن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي عن توسيع مهام تنظيمه، الذي كانت ولايته تنحصر في العراق، لتشمل أيضاً الأراضي السورية ما سبب بخلاف مع جبهة النصرة وتنظيم القاعدة الأم.
المصدر: اليوم السابع
إضافة تعليق جديد