الأمم المتحدة: 11 مليار نسمة في العام 2100

15-06-2013

الأمم المتحدة: 11 مليار نسمة في العام 2100

أظهر تقرير للأمم المتحدة أن عدد سكان العالم البالغ حالياً 7,2 مليارات نسمة، يتوقع أن يصل إلى 8,1 مليارات في العام 2025، وإلى 9,6 مليارات في العام 2050، و10,9 مليارات في العام 2100، مشيراً إلى أن هؤلاء السكان يتقدمون سريعاً في السن.
فعدد الأشخاص الذين هم فوق سن الستين سيزيد ثلاث مرات بحلول العام 2100، منتقلاً من 841 مليوناً في الوقت الراهن إلى مليارين في العام 2050، ونحو ثلاثة مليارات في العام 2100.
وهذا التطور سيكون أشد وطأة في الدول النامية بسبب تراجع الخصوبة وارتفاع الأجل المتوقع (81 عاماً قرابة العام 2095 في مقابل 89 في الدول الغنية).
أما نسبة المسنين في الدول النامية فستنتقل من 9 في المئة الآن إلى 19 في المئة في العام 2050، و27 في المئة في العام 2100 (في مقابل 22 في المئة من الأطفال دون سن الخامسة عشرة).
أما الأشخاص الذين هم فوق سن الثمانين، فسيزيد عددهم سبع مرات بحلول نهاية القرن الحالي، ليصل إلى 830 مليوناً في مقابل 120 مليوناً راهناً، وسيكون ثلثاهم من سكان الدول النامية.
وتمت مراجعة هذه الأرقام لرفعها مقارنة بالأرقام السابقة العائدة إلى العام 2010، بسبب ارتفاع الخصوبة في أفريقيا جنوبي الصحراء، بحسب ما أفاد مدير شؤون السكان في دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة جون ويلموث.
وكانت الأرقام السابقة تشير إلى أن عدد سكان العالم سيصل إلى 9,3 مليارات نسمة في العام 2050، و10,1 مليارات في العام 2100.
وجاء في التقرير الذي حمل عنوان «آفاق السكان في العالم مراجعة للعام 2012»، أن أفريقيا ستساهم بنصف الزيادة الطارئة على عدد السكان في العالم مع انتقال عدد سكانها من 1,1 مليار نسمة إلى 2,4 مليار في العام 2050، و4,2 مليارات في العام 2100.
ويتوقع أن ينمو عدد سكان بقية مناطق العالم بنسبة 10 في المئة فقط بين العامين 2013 و2100، في حين أن عدد سكان أوروبا سيتراجع بنسبة 14 في المئة.
فغالبية دول أوروبا لا يمكنها تجديد سكانها مع 1,5 طفل لكل امرأة راهناً بشكل وسطي. ويفترض أن تتجاوز الهند الصين في عدد السكان في حدود العام 2028 مع 1,45 مليار نسمة، وستواصل نموها لتصل إلى 1,5 مليار نسمة في العام 2100 في مقابل 1,1 مليار نسمة للصين.
وقبل العام 2050 سيزيد عدد سكان نيجيريا عن عدد سكان الولايات المتحدة، على أن يصبح موازياً لعدد سكان الصين بحلول نهاية القرن الحالي. ويفترض أن تتجاوز دول عدة، أفريقية خصوصاً، عتبة مئتي مليون نسمة قبل العام 2100 وبينها باكستان وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وأثيوبيا وأوغندا والنيجر.
في المقابل ستشهد أكثر من عشر دول، غالبيتها من أوروبا الوسطى، تراجعاً يزيد عن 15 في المئة بحلول العام 2050. أما بيلاروسيا وبلغاريا وكرواتيا وكوبا وجورجيا ولاتفيا وليتوانيا ومولدوفا وروسيا وأوكرانيا، فهي تشهد اليوم أضعف أجل متوقع لمواطنيها من بين كل الدول المتطورة مع أقل من 70 عاماً.


(أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...