الأتاوات و الترقيق في سورية يعودان قبل العيد

30-08-2017

الأتاوات و الترقيق في سورية يعودان قبل العيد

على وقع الأتاوات العالية التي فرضها حاجز المسمية تحت مسمى معابر درعا – المسمية تشهد أسواق محافظتي السويداء ودرعا غلاء غير عادي قبل أيام قليلة من عيد الأضحى.الأتاوات و الترقيق في سورية يعودان قبل العيد.. وظهور مصطلح معبر بدل الحاجز يثير القلق!!

وقد وصلت الأتاوات المفروضة على أنواع معينة من البضاعة إلى 250 ألف ليرة سورية وتحديداً لبعض المواد الغذائية، ومواد البناء.
ولم تسلم أي من السيارات المحملة بمواد البناء وشاحنات النقل الكبيرة من الترفيق، وخاصة تلك الذاهبة إلى محافظة درعا التي تشهد استقراراً نسبياً في عدد من المناطق، وبدأ الناس يعودون إلى بيوتهم وأراضيهم بعد تقدم الجيش السوري والمصالحات والهدنات المتتالية في المحافظة، وهو ما حمل المواطنين اعباء مالية كبيرة، فمتر الرمل والبحص ارتفع ثلاثة آلاف ليرة سورية دفعة واحدة بسبب الترفيق والأتاوات التي تجنيها شركة خاصة غير معروف عائديتها أو أصحابها.

أما فيما يخص أسواق السويداء فقد شهدت الأيام الماضية ارتفاعات متوقعة في الخضار القادم من دمشق، وبعض المواد التموينية رغم استقرار سعر صرف الدولار.
ورغم تأكيد عناصر الحاجز أن سيارات السويداء ليست ضمن هذه الزيادات والأتاوات، وهي فقط على السيارات الذاهبة إلى محافظة درعا، ألا أن وصول التسليم التي أظهرها السائقين تثبت عكس ذلك تماماً.

فكل سيارة خضار تدفع أربعون ألف ليرة عند الذهاب والإياب. وكل سيارة تحمل أغناماً يتم فرض خمسة آلاف ليرة على كل رأس غنم. والسيارات المحملة بالفروج تأخذ على كل قفص 2500 ليرة سورية.
أما فيما يتعلق بالشاحنات المقطورة فوصل الترفيق يبدأ من 135 إلى 250 ألف ليرة سورية.

وأكثر ما أثار الناس وجعلهم يدعون لعدة تحركات كما حصل في السابق، هي كلمة معبر التي تدل على أن الحاجز هو حد فاصل بين دولتين، حيث اكتفوا في البداية بالتحذير من مغبة ما يقوم به أشخاص مجهولين، بعده يبدأ التحرك في قطع الأوتستراد وفتح طرق حيوية لتبادل المنتجات بين درعا والسويداء..

صاحبة الجلالة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...