افتتاح المؤتمر العالمي الثاني لأمراض الثدي بحلب

27-10-2007

افتتاح المؤتمر العالمي الثاني لأمراض الثدي بحلب

افتتح على مدرج كلية الطب بجامعة حلب مساء اليوم المؤتمر العالمى الثانى لامراض الثدى والمنتدى السورى الفرنسى الخامس للجمعية الفرانكوفونية لافات الثدى وتصوير المرأة فى سورية اللذين تنظمهما وزارتا الصحة والتعليم العالى ونقابة الاطباء بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمراكز المعنية السورية والفرنسية. واكد الدكتور/ماهر الحسامى/وزير الصحة اهمية تعاون الجهات الرسمية والاهلية فى نشر التثقيف والوعى الصحى للكشف المبكر عن سرطان الثدى بوصفه المفتاح للعلاج الناجح. ولفت وزير الصحة الى تغير الدور المطلوب من وزارت الصحة فى العالم من تقديم الرعاية الاولية الى التعامل مع مجموعة من امراض العصر المزمنة كأمراض القلب والسرطانات نتيجة لتغير انماط الحياة ما يحتاج لكلف عالية فى التشخيص والعلاج مشيرا الى ان امراض القلب والبدانة والسكرى والاورام تمثل اليوم /65/بالمئة من الامراض فى سورية ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة لتصل الى/85/بالمئة فى العام/2015/ما يستدعى تعاون الاطراف الحكومية والاهلية للتخفيف من العبء الاقتصادى عن الدولة وضمان حياة صحية سعيدة للمواطنين.

 واستعرض وزير الصحة جهود الوزارة والبرامج التى تعمل عليها فى هذا الاطار كبرنامج تعزيز الانماط الصحية وبرنامج الصحة الانجابية مشيرا الى ان طموح وزارة الصحة يتمثل بافتتاح عيادة تخصصية شاملة لكل نصف مليون مواطن فى نهاية الخطة الخمسية العاشرة اضافة للسعى الى افتتاح مراكز جديدة لمعالجة الاورام فى حلب والحسكة وتمنى فى ختام كلمته ان يسهم المؤتمر والمنتدى فى تحقيق الفائدة المرجوة وتبادل الخبرات بين المشاركين. والقى الدكتور /محمد نزار عقيل/ رئيس جامعة حلب كلمة اشار فيها الى سعى الجامعة الى زيادة التعاون العلمى مع الاساتذة الفرنسيين للوصول الى شراكة هادفة الى تشخيص ومعالجة افات الثدى فى سورية وايجاد نظام عملى قابل للتطبيق يمكن ان يفعل الجانب المتعلق بالكشف المبكر عن هذه الافة ويؤسس لمركز متطور ومتخصص فى مكافحتها. ولفت الى اهمية المشاركة فى الفعاليات العلمية لما لها من فوائد تسهم فى الارتقاء بمستوى الاداء العلمى والمهنى للكوادر الطبية المختصة فى بلدنا لتكون اكثر فاعلية فى خدمة المجتمع .

 واشار الدكتور/سهيل سمعان/رئيس الجمعية السورية لامراض الثدى فى كلمته الى تشخيص مليون اصابة بسرطان الثدى فى العالم سنويا ما يدل على خطورة هذه الافة لافتا الى ان سلوك هذا المرض لدى المصابات فى سورية والمنطقة يتصف بالعنف والتطور السريع مقارنة مع المصابات فى دول الغرب اضافة الى انخفاض متوسط عمر المصابات فى منطقتنا الى/47/عاما مقارنة مع/60/سنة فى الغرب .

واستعرض جهود الجمعية السورية لتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن المرض والتعاون مع الجمعيات والجهات المعنية محليا ودوليا لنشر المعرفة الصحيحة حول هذا المرض.

 كما القيت فى حفل الافتتاح كلمات الجهة المنظمة السورية والفرنسية والجمعية الفرانكفونية لامراض الثدى والاساتذة الشعاعيين الناطقين بالفرنسية اكد المتحدثون فيها اهمية التعاون بين مختلف الجهات لنشر المعرفة والوعى بهذا المرض الخطر وعقد اللقاءات العلمية المستمرة لتبادل المعارف والخبرات . حضر افتتاح المؤتمر السادة الدكتور بشار الشعار وزير الدولة والدكتور محمد يوسف الهاشم امين فرع جامعة حلب للحزب والدكتور تامر الحجة محافظ حلب وممثل السفير الفرنسى بدمشق وحشد من الفعاليات العلمية والمشاركون فى المؤتمر .

ويشارك فى المؤتمر والمنتدى اللذين يستمران لمدة ثلاثة ايام /250/باحثا من فرنسا وكندا وتونس وسورية.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...