إيران وروسيا والجزائر تنهي أزمة الغاز في سوريا و3 مليارات دولار خسائر قطاع النفط

30-05-2012

إيران وروسيا والجزائر تنهي أزمة الغاز في سوريا و3 مليارات دولار خسائر قطاع النفط

قال مصدر سوري مطلع أن ثلاث شحنات من الغاز المنزلي في طريقها إلى سورية من ثلاث دول هي الجزائر وروسيا وإيران، وتحمل الشحنات الثلاث بحسب المصدر ما يغطي حاجة سورية للعام الحالي والقادم وتقدر بخمسين ألف طن.

وأفاد المصدر أن الشحنات الثلاث تمت بالتعاون مع رجل أعمال سوري، وأن الشحنات كانت كافية لدرجة اعتذر فيها الوسيط وهو رجل الأعمال عن قبول عروض أخرى.

ويأتي هذا الخبر في وقت كشف فيه وزير النفط سفيان العلاو عن شحنات للمازوت قادمة من فنزويللا وعروض أخرى لتوريد الغاز كشفت عنها صحيفة فاينانشال تايمز عبر ناقلات إيرانية.

وتعاني سورية منذ أيام أزمة خانقة للغاز المنزلي والصناعي، حيث بدأت أزمة الغاز المنزلي تنفرج فيما طلبت الحكومة من القطاع الخاص استيراد الغاز للصناعة وخاصة صناعة السيراميك من خارج سورية معلنة عجزها عن تامين هذه المادة بسبب العقوبات.

وتنتج سورية بحسب وزارة النفط حوالي نصف حاجتها من الغاز المنزلي وتستورد ما تبقى من الخارج، بما يقدر بحوالي 25 مليون طن سنوياً.

وهذا يعني أن الـ 50 ألف طن القادمة تكفي لملء 4 ملايين جرة غاز وتقدر حاجة سورية سنوياً من الغاز المنزلي 55 مليون طن.

وقد كشف  العلاو أن صناعة النفط السورية خسرت حوالي 4 مليارات دولار بسبب العقوبات المفروضة منذ سبتمبر الماضي والتي حظرت صادرات النفط السورية. ونقلت “سانا” عن علاو قوله إن صناعة النفط خسرت نحو 4 مليارات دولار نتيجة العقوبات الأوروبية والأميركية والعراقيل التي تفرضها أوروبا وأميركا على صادرات وواردات البترول والمنتجات البترولية منذ بداية سبتمبر المنصرم.

من جانب آخر، نقل تلفزيون “الإخبارية” عن علاو قوله إن ناقلة نفط فنزويلية تحمل 35 ألف طن من وقود الديزل رست في سوريا أمس. ونقلت وكالة سانا عن وزير النفط والثروة المعدنية السوري أن فنزويلا تجهز لناقلة جديدة ستتوجه إلى سوريا قريباً.

وفيما يتعلق بالغاز المنزلي، أوضح علاو في مؤتمر صحفي أن “إنتاج سورية من هذه المادة يغطي نحو 50% من الحاجة وهناك مناقشات لتأمين المادة من إيران والجزائر ويتم بذل جهود كبيرة من كل الجهات المعنية  وبكل الوسائل المتاحة لتعويض النقص وتأمين المادة للمواطنين”.

ويعاني السوريون في ظل نقص الوقود منذ شهور بسبب العقوبات الغربية التي دفعت معظم شركات النفط الأوروبية إلى عدم التعامل مع دمشق. 

المصدر:وكالات 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...