إغلاق مخيم «التنف» للاجئين على الحدود السورية ـ العراقية

03-02-2010

إغلاق مخيم «التنف» للاجئين على الحدود السورية ـ العراقية

أعلنت «المفوضية السامية لشؤون اللاجئين» التابعة للأمم المتحدة أمس عن إغلاق مخيم «التنف» بالتعاون مع السلطات السورية، بعد أربع سنوات من لجوء مئات الفلسطينيين الذين فروا إليه من العراق في أيار(مايو) من عام 2006. ونقل بداية الشهر الجاري آخر 60 لاجئاً من نزلاء المخيم، الذي أقيم كحل موقت في منطقة غير مأهولة بين الحدود السورية والعراقية، إلى مخيم «الهول» في محافظة الحسكة (شمال شرقي) البلاد.

وقال نائب ممثل المفوضية في دمشق فيليب ليكلير أمس: «استطعنا إغلاق المخيم وهذه خطوة مهمة وإنجاز على طريق التوصل إلى حلول ملائمة للاجئين الفلسطينيين»، لافتاً إلى «أن مئات من اللاجئين الفلسطينيين لا يزالون يعيشون في مخيم «الهول» وهم بحاجة إلى قدر مساوٍ من التعاطف والتفهم من جانب المجتمع الدولي».

وكان أكثر من ألف لاجئ من أصل 1300 لاجئ فلسطيني مروا على هذا المخيم في أوقات مختلفة نقلوا إلى دول أخرى مثل تشيلي والسويد وايطاليا وبلجيكا والنروج وهولندا وفنلندا وبريطانيا، في حين نقل 300 لاجئ آخر إلى مخيم «الهول» الذي يضم حالياً نحو 600 لاجئ يعيشون في ظروف غير ملائمة.

وعبر أبو مهند أحد نزلاء المخيم عن سروره لانتهاء معاناتهم، وقال: «ما زلنا قلقين بشأن ما سيأتي، عانينا الكثير وأجبرنا على الرحيل من دون أية أوراق ثبوتية بعد 60 عاماً من وجودنا في العراق، كل ما نريده هو مكان يرحب بنا ويعترف بنا كبشر».

ويعد مخيم «التنف» من ضمن ثلاث مخيمات استقبلت اللاجئين العراقيين بعد الاحتلال الأميركي للعراق في عام 2003. وذكرت المفوضية أن نحو ألفي لاجئ يعيشون حالياً في مخيمي «الهول» في الحسكة و «الوليد» في الجانب العراقي من الحدود.

نور الدين الأعثر

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...