آخـر ملفـات الفسـاد في المصرف التجــاري السوري

04-07-2011

آخـر ملفـات الفسـاد في المصرف التجــاري السوري

يبدو أن بعض التبرعات العينية التي قدّمها (رجل الأعمال طوني موسى) للمصرف التجاري السوري في محافظة طرطوس بما فيها تبرعه بشقة كبيرة في (بملكة ) لتكون مقراً لأحد فروع المصرف لم تكن إلا طعماً.. ومن باب ذرّ الرماد في العيون التي كانت تنظر إليه بريبة وتساؤل وحسد!!‏
ورغم أن وزير المالية السابق د. محمد الحسين شكك بهذا التبرع عندما سأل مدير عام المصرف خلال حفل افتتاح فرع بملكة العام الماضي عن المقابل الذي سيقدم لهذا المتبرع.. إلا أن المدير العام حاول إزالة الشك من ذهن الوزير ومن معه قائلاً له: سنقدم له (بوسة) بين عينيه.. فرد عليه الوزير: أين تصرف هذه (البوسة) في إشارة مبطّنة إلى أن العلاقة بين المصرف وهذا (المتعامل) غير طبيعية!‏
اليوم وبعد أن هرب هذا التاجر إلى خارج البلد وانكشفت المبالغ المالية الضخمة التي كانت تــُمنح له من المصرف تحت اسم (قروض).. تبين للجميع كم كانت العلاقة معه غير طبيعية.. وكم كانت (التسهيلات) التي قدمتها له الإدارة العامة للمصرف التجاري ولجانها التسليفية أو الهندسية غير واقعية وغير قانونية لا سيما لجهة الضمانات!!‏
حديث الناس‏
لقد باتت هذه القضية حديث الناس والفعاليات التجارية والزراعية والاقتصادية بطرطوس في الأسابيع الماضية والكثيرون يتهامسون حول أسبابها وتداعياتها و(الفساد) الذي كان وراء حصولها.. ومن يعرفون الوضع السابق لهذا التاجر.. وبعض مؤشرات علاقته بإدارة المصرف.. وكيفية حصوله على مئات الملايين كقروض.. يتحدثون في مجالسهم العامة والخاصة بجرأة عن الخلل والفساد الذي أحاط بها.. وحكم طلبات القروض المقدمة بخصوصها.. ويتناولون البعض بالاتهام أو بعدم الحيطة والحذر تجاه المال العام!!‏
وحتى لا نبقى في الإطار العام نشير إلى أن هذا التاجر (الفهلوي) حصل خلال العامين الماضيين على قروض وصلت لأكثر من مليار ليرة سورية لقاء تخمين غير صحيح على ما يملكه من عقارات تؤكد المعطيات أنها لا تغطي أكثر من 25% من قيمة القروض التي توقف عن تسديدها مع فوائدها ثم غادر البلاد تاركاً المصرف وإدارته العامة ولجنته التسليفية وخبراته الهندسية في وضع صعب للغاية قد يطيح بهم جميعاً لا سيما وأن ملف هذا التاجر ملف مليء بكل أنواع الخلل والفساد و..... الخ!!‏
والمعطيات والمؤشرات التي تؤكد الخلل والفساد كثيرة في هذا الملف.. منها ما يتعلق بضخامة القروض النقدية (الملفتة) التي منحت لهذا التاجر في الوقت الذي يعرف الجميع ضآلة أعماله وبعدها عن النواحي الإنتاجية والتنموية.. ومنها ما يتعلق بطرق وأساليب المنح والضمانات ولجان التخمين للعقارات.. ومنها ما يتعلق بحصوله على مواصفات مركزية لعدم رهن بعض العقارات (الدسمة) ومن ثمن تهريبها من ملكيته في الفترة الأخيرة.. ومنها ما يتعلق بطريقة استبعاد كل من حاول التنبيه أو التحذير من وضعه المخيف من كوادر المصرف.. أو بطريقة ترتيبه لمديري فرع المصرف رقم /1/ بطرطوس.. ومنها ما يتعلق بالتأخير في اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه منذ بداية تعثره حيث أن الملاحقة القضائية لم تبدأ إلا منذ وضعت هيئة مفوضي الحكومة لدى المصارف يدها على القضية.. ومنها ما يتعلق بالمقرات التي قدمها (هبة) للمصرف ومن ثم المبالغ المالية الكبيرة التي صرفت عليها لقاء عمليات الإكساء التي أعطيت له وليس لغيره مع ما رافق ويرافق ذلك من كلام واتهامات تطوله وتطول إدارة المصرف.. ومنها ما يتعلق بغياب دور الرقابة الوقائية أو غير الوقائية لقروضه والتسهيلات التي قدمت له... الخ.‏
أين السرية المصرفية؟!!‏
حاولنا التعرف إلى وجهة نظر المصرف بهذا الواقع والإجراءات المتخذة من قبله لتحصيل أمواله في هذه الفترة التي تعاني جموداً في أسعار العقارات.. فرفض مدير فرع المصرف رقم /1/ بطرطوس الذي تسلــّم مهامه منذ ثلاثة أشهر فقط إعطاءنا أي معلومات وأحالنا إلى المكتب الصحفي في الإدارة العامة للتجاري السوري.. اتصلنا بالمكتب الصحفي وطلبنا من الآنسة (محاسن) تزويدنا بوجهة نظر إدارة المصرف وبما ستقوم به.. فأخبرتنا بعد ربع ساعة أنها سألت السيد المدير العام للمصرف الدكتور دريد درغام وأنه قال لها: الموضوع يتعلق بمتعامل مع المصرف تعثر.. والملف بات أمام القضاء.. ولا يمكن إعطاء أي معلومات لأن ذلك يدخل ضمن (السرية المصرفية).‏
قلت للآنسة (محاسن) أي سرية مصرفية ونحن أمام مقترض هرب خارج البلاد بعد أن أخذ أكثر من مليار ليرة من أموال المصرف ؟! أجابت أنا نقلت لك ما قاله السيد المدير العام.. قلت إذاً سأكتب ذلك في الصحيفة.. قالت: لا مانع أبدأ.‏
أخيراً‏
نكتفي في عدد اليوم بما ذكرناه عن هذا الملف الذي ينضح فساداَ.. ونأمل من هيئة مفوضي الحكومة لدى المصارف ومن الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش متابعته أولاً من أجل تحصيل ما يمكن تحصيله من أموال المصرف دون تأخير وثانياً لمساءلة ومحاسبة كل من يثبت تورطه فيه من البداية حتى النهاية.. ونعد القراء بالمتابعة الصحفية أولاً بأول.‏

هيثم يحيى محمد

المصدر: الثـورة

التعليقات

طوني لم يهرب وهو موجود ب سوريا مع العلم انه كان ببساطة ان ينسحب وياخد ما يريده ادا كان لاحد ان يتاكد من جميع المنافذ الحودية انه اخر مرة غادر البلاد كان في 2 2 2011 الى دبي وعاد في 4 2 2011 هو يحاول ان يحل مشاكله بهدوء دون ان يتاذى اي من شروكاؤه ويحاول ان يوصل صوته بعد ان ارتفع وت الكذب والاستبداد فوق الحقيقة هو لم يهرب ولم يهرب مالا ولم ينقل ملكية عقاراته هو فقط يعيد حساباته ويحاول ان لا يجيئ بالذى لاي كان اريد ان اسال اثار اثار الموضوع هل هوتاكد من هروبه

الفساد ثم الفساد ثم الفساد ثم الفساد هو الذي اوصل البلد الى هذا الحال - الشعب يريد اعدام الفساد والفاسدين

طوني موسى مواليد قرية متن الساحل 3 10 1972 متزوج ولديه تلات اطفال ,لديه اخ واخت . لقب العائلة بالاخرس لان والده كان اخرس عمل في بداية الامر بالزراعة واضافة الى عمله لدى تا جر خضار من نفس القرية(ع.س) .قرر هو واخوه ان يبدوؤا بتجارة الخضار والفواكه ففتح مشغل صغير في وطى متن الساحل وبدا يكسب المزارعين باعطائهم اعلى الاسعار وبمعاملته الحسنة ولسانه العسل باعتراف جميع من يعرفه وخلا ل 5 سنوات اصبح اسمه من بين اكبر تجار سوق الهال في الساحل السوري والجرد واصبح لديه 1160 مزارع يتاملون معه ويعطيهم تسهيلات قبل الموسم. واراد توسيع نشاطه فبدا عن طريق تجار دمشق وحلب وتركيا الذين سمعوا عنه الكتير بدا تصدير الخضار والفواكه الى دول الخليج واوكرانيا وروسا وتركيا .حسب طبيعة عمله فهو بحاجة الى شرائح بلاستيك فقرر لتوفير المصروف انشاء معمل فاخذ قرض وانشأ المعمل . وللطموح الذي يملكه هذا الرجل وحبه للذين يعملون معه اصبح يستثمر من جهة ويساعد ابناء منطقته من جهة اخر عن طريق اعمال تجارية يقومون بها سوية(فتح محلات كمبيوتر |,مغسلة سيارات ,صالونات,تاجير سيارات,بناء بنايات ) وهذه كلها رفعت مستو بيئته ومجتمعه واتاحت فرصة العمل لاكتر من 680 شخص.وهكذا بدا اسمه بالظهور مما ازعج الكتير من النافذين الذين لا يريدون لاحد ان يدخل على الساحة مع انه ابتعد عن كل شي ممكن ان يسبب له المشاكل والخلافات مع اصحاب الوكالات الاستبدادية التي لا يسمحون لاحد ان يعمل في مجال عملهم. بالنسبة للقروض هو فعلا اخذ قروض وهذا حقه واصبح يرتقي بعمله من خلال القروض الفعلية المخمنة من اكتر من لجنة وقد كانت تاتي من الفرع الرئيسي ب دمشق. هو انسان وطني اعماله الانسانية التي قام بها كتيرة فهو يعتبر كل انسان يعمل لديه اخا له يساعده على الزواج ويؤمن له بيت وكل ما يحتاج لانه يؤمن بمقولة(كل ما بتعطي بيشيك اكتر) ولانه يقدر للدولة مساعدتها له بالقروض الت اعطيت له فاراد ان يرد شي من هذا الدين فقدم 5 فروع للمصرف التجاري السوري لخدمة مجتمعه وخدمة منطقة الجرد المحرومة 1 فرع بملكة نقلت الملكية باسم التجاري السوري وتم اكساؤه باسعار المقاييس الحكومية 2 طرطوس شارع الثورة مقابل بنك سوريا والمهجر نقلت ملكيته للمصرف التجاري السوري 3 منطقة الشيخ بدر اجار رمزي 5000 ل س تلات طوابق كل طابق 70 متر اجار لمدة 15 سنة 4 منطقة مشتى الحلو اجار 5000 ل س تعود لصالح الجمعية الخيرية 5 الفرع مقابل الكراجات الجيدة 280متر اجار لمدة 15 عاما مجاني فهل هذا الشيئ يدينه ادا الانسان احب مساعدة الناس المحبين له وتسهيل معاملاتهم واوقاتهم فهذا حرام اريد ان اذكر حادثتين موثقين من الحوادث الكثيرة الي حدثت معه عام 2005 حولت له حوالة من السعودية بقيمة 160 الف دولار وكانت المعاملات عندها تتم عن طريق الفاكس فاخطا العامل بتسليمه الحواله وسلمها له 416 الف دولار وموظفوا المصرف يروون كيف رد المبلغ بعد تكلمه مع وسيطه بالسعودية وتاكيده انه ارسل فقط 160 الف عام 2009 تم تحويل مبلغ 750الف دولار لحساب شركة عيسى التجارية واكتشف بعد اسبوع ان الحوالة دفعت ولكن لم تقطع من حسابه بغلط احدهم فراجع المصرف واكتشفوا الخطا طوني كل ذنبه انه طموح ويريد ان يرتقي بمجتمعه اما ظروفه الان فهو ليس على اية مشكلة مع المصرف التجاري وهو مستوفي قروضه حتى شهر 12 2011 وهذا كلام اكيد بالمئة مئة فالمصرف لم يقم عليه اي دعوى او حجزء او اي اجراء موضوعه ببساطة انه شارك احد المتنفذين بطرطوس رغما عنه لظروف يعرفها كل شخص يريد الاستثمار ببلدنا وعندما بدات احاث سوريا وبدا الخوف يدخل قلب الجبناء وارادوا الهرب وتهريب اموالهم جاؤه (و ص ) وقال له اننا نريد اموالنا اليوم فاجابه نحن شركاء ولدينا شركة وانت تعلم كيف ان اموالنا موجودة باستثمارات فاجابه ليس مشكلتي انت المدير والمسوؤل واريد الاموال حالا فقال له العقارات والاعمال التجارية موجودة ولكن كيف تريد مبالغ ضخمة الان وبدات المؤامرة على طوني ومحاول تقليب الناس عليه وواتهامه بتهم وقضايا ليس له علاقة بها ولكنه بصفته القانونية هو المدير طوني لم يهرب وهو موجود ب سوريا مع العلم انه كان ببساطة ان ينسحب وياخد ما يريده ادا كان لاحد ان يتاكد من جميع المنافذ الحودية انه اخر مرة غادر البلاد كان في 2 2 2011 الى دبي وعاد في 4 2 2011 هو يحاول ان يحل مشاكله بهدوء دون ان يتاذى اي من شروكاؤه ويحاول ان يوصل صوته بعد ان ارتفع صوت الكذب والاستبداد فوق الحقيقة هو لم يهرب ولم يهرب مالا ولم ينقل ملكية عقاراته هو فقط يعيد حساباته ويحاول ان لا يجيئ بالاذى لاي كان اريد ان اسال اثار اثار الموضوع هل هوتاكد من هروبه هل هو تاكد انه هرب اموال هل حاول الاتصال به او باحد اقاربه او زيارة مقر شركته او الذهاب ال مشغل الخضار لديه,انا بلدنا اليوم تعيش مرحلة حساسة فحرام الفتراء وتشويه السمعة

الصحفي الشجاع هيثم تحية تقدير : كلامك سليم واراءك حرة تنيع عن وطنية مشرقة الفساد يا اخي في المصرف التجاري السوري ممنهج وله اشخاص واليات وبرامج واعلام خاص يزمر لي معرفة في محافظة الرقة افدت منه بان شخص مقترض من مصرف تجاري الرقة بمبلغ 25000000 ليرة سورية بضمانة عقار عبارة عن ارض بمساحة 8 دونم عليها هنكار فقط عندما تاخر عن التسديد اشتراها المصرف بمبلغ الدين وقيمتها الفعلية لا تتجاوز 5 ملايين . وطويت الصفحة .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...