استشهاد 3 من عناصر الهندسة وحفظ النظام بحماة ودرعا ومصادرة أسلحة في الرستن
استشهد اليوم ثلاثة من عناصر وحدات الهندسة وقوات حفظ النظام وجرح عدد آخر بانفجار لغم نصبته المجموعات الإرهابية المسلحة بحماة واعتداء مسلح على سيارة إطعام خاصة بقوات حفظ النظام في درعا بينما قتل 16 إرهابيا واعتقل العشرات بعملية نوعية للجهات المختصة أمس في الرستن بحمص.
فقد ذكر مصدر في قيادة شرطة حماة أن اثنين من عناصر وحدة الهندسة استشهدا أثناء قيامهما بتفكيك عبوة ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة في حي الملعب البلدي.
وأوضح المصدر أن ثلاث عبوات أخرى انفجرت في أحياء جنوب الملعب البلدي والقصور وشارع العلمين دون وقوع إصابات مشيرا إلى أن عدداً من عناصر قوات حفظ النظام أصيبوا بجروح جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجموعة إرهابية مسلحة في حي الأربعين بمدينة حماة.
وفي درعا ذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة أن مجموعة مسلحة أطلقت النار بكثافة على سيارة إطعام مخصصة لقوات حفظ النظام فى بلدة النعيمة بريف درعا ما أدى لاستشهاد الرقيب المجند وائل عبد الحميد الجاروش وإصابة 4 آخرين بجروح كما أصيبت مواطنة من بلدة الجيزة صادف مرورها بالمكان أثناء إطلاق المسلحين النار على سيارة الاطعام.
وأضاف المصدر أن وحدات الهندسة فككت قبل صلاة الجمعة أربع عبوات ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة في أماكن تشهد عادة كثافة مرورية تفاوتت أوزانها بين 8 و10 كغ معدة للتفجير عن بعد بواسطة أجهزة تحكم.
كما هاجمت مجموعة إرهابية مسلحة مكونة من خمسة ملثمين يحملون أسلحة متنوعة ليل أمس منزل المواطن موسى السبروجي في بلدة سحم الجولان وأطلقوا النار عليه ما أدى لإصابته بجروح.
وفي سياق متصل نفى مصدر في قيادة شرطة دمشق ما تناقلته قناة العربية عن اشتباكات في حي برزة موضحا أن هذا الخبر عار عن الصحة تماما والحي يشهد هدوءاً وحياة طبيعية.
وقال المصدر إن المواطنين من أبناء المنطقة يلمسون بأنفسهم كذب وافتراء هذه الأخبار التي ترمي لإثارة الفوضى ضمن سياق حملة التحريض والمؤامرة التي تستهدف سورية.
وفي مدينة الرستن بحمص أسفرت عملية نوعية نفذتها الجهات المختصة أثناء ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة أمس عن مقتل 16 إرهابيا واعتقال العشرات ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة بينها أسلحة إسرائيلية الصنع وألغام وقذائف هاون.
وذكر مصدر مسؤول في محافظة حمص لمراسل سانا أن من بين الأسلحة المصادرة قذائف هاون مع منصتي إطلاق وقواذف "ار بي جي" مع قذائفها وقناصات متطورة وبنادق حربية آلية وحشوات متفجرة من مادة "تي ان تي" وألغاماً وقنابل يدوية بعضها إسرائيلية الصنع بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر والبزات العسكرية التي يستخدمها الإرهابيون للإساءة لسمعة الجيش الوطني من خلال ارتكاب أعمال إجرامية ونسبها لعناصر الجيش.
وأشار المصدر إلى العثور على أكثر من 50 بطاقة شخصية مسروقة تستخدم لتضليل الجهات المختصة والمواطنين وإخفاء الشخصيات الحقيقية للمجرمين.
كما صودرت في العملية 10 سيارات تحمل لوحات مزورة تستخدمها المجموعات الإرهابية في اعتداءاتها على المواطنين وقوات حفظ النظام.
استشهاد طفل في بلدة تفتناز بإدلب جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون مسلحون
وفي محافظة إدلب استشهد أمس الطفل ثائر عدنان عز من أبناء بلدة تفتناز ويبلغ من العمر 13 عاما إثر تعرضه لانفجار عبوة ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة على طريق معارة النعسان شمال تفتناز بينما كان يقوم برعي الأغنام.
وأكد العديد من أهالي البلدة في تصريحات أن الانفجار كان قويا ما أدى إلى نفوق 15 رأس غنم وتحطم زجاج أحد المنازل في منطقة الانفجار مؤكدين أن المسلحين زرعوا في المرحلة السابقة العديد من العبوات الناسفة بهدف إلحاق الأذى بعناصر حفظ النظام في حال مرورهم في المنطقة.
تلاميذ من مدرسة الشرطة بحلب يروون تفاصيل اختطافهم على يد إرهابيين لصياغة مادة تضليلية تعرضها قنوات التحريض
روى عدد من تلاميذ الشرطة الأغرار في مدرسة الشرطة بحلب تفاصيل اعتراض حافلتهم من قبل عدد من المسلحين الإرهابيين الذين اقتادوهم تحت تهديد السلاح وأجبروهم على قول ما تناقلته الفضائيتان المضللتان الأورينت والعربية حول انشقاق عناصر من المدرسة وذلك في استمرار لحملات وسائل الإعلام التضليلية واختلاق الأكاذيب وضخ المزيد من التحريض وإثارة الفتن خدمة للمؤامرة الكبرى التي تستهدف سورية في سيادتها واستقلال قرارها ووحدة شعبها ومواقفها الوطنية والقومية.
وقال التلميذ الشرطي باسل حسين من مدرسة الشرطة في حلب..ذهبت مع مجموعة من رفاقي لقضاء إجازة ثاني أيام عيد الاضحى المبارك مع أهالينا وعند التحاقنا بعد انقضاء الإجازة تعرضنا لكمين مسلح بين قريتي كفرنبودة والهبيط وتم اختطافنا وعصب أعيننا واقتيادنا إلى مكان مجهول ثم إعلان انشقاقنا عن قوى الأمن الداخلي والجيش السوري.
وأضاف حسين باسمي و رفاقي جميعا أنفي هذا الكلام فقد تم أخذ هوياتنا بشكل إجباري, ونحن فداء لقائد الوطن والشعب وكل ذرة تراب من الوطن.
من جهته قال التلميذ الشرطي سهيل سعد من مدرسة الشرطة في حلب تعرضنا على الطريق العام في قرية اللطامنة لكمين مسلح وتم إطلاق الرصاص علينا فاستشهد زميلي الشهيد مازن عيسى وأصبت أنا وزملائي.
وأضاف سعد تم اختطاف بعض زملائي واجبارهم على القول إنهم منشقون عن الجيش ولكن لا صحة لهذا الكلام فنحن القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي كلنا فداء للوطن ولقائدنا بشار الأسد.
بدوره قال التلميذ الشرطي ماهر عيسى تعرضنا لكمين مسلح في قرية اللطامنة وتم إطلاق الرصاص علينا ما أدى إلى استشهاد أخي الشهيد مازن عيسى وإصابة بعض من زملائي وخطف آخرين وتصويرهم على أنهم منشقون عن الجيش ولا صحة لهذا الكلام ونحن الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي كلنا جنود الوطن .
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد