هـل ترغبيـن بـأن يولـد طفلـك نجمـاً؟

هل ترغب بأن يولد طفلك نجماً! أو على الأقل شبيها بنجمك المفضل، سواء في عالم الفن أو الرياضة أو الموسيقى أو حتى السياسة؟ هذا ليس خيالاً ولا تلاعباً بالجينات الوراثية، بل خدمة جديدة أطلقها «مصرف للحيوانات المنوية»، في لوس أنجلس.
فقد أطلقت عيادة «كاليفورنيا كريوبنك» التي تعمل في مجال الخصوبة منذ أكثر من 30 سنة، خدمة سمتها «شبيه المتبرع»، تسمح للزبائن بالبحث عن متبرعين يشبهون المشاهير: الممثلين، أو الرياضيين، أو الموسيقيين.
وتشمل القائمة المتوفرة في العيادة نجوما في مجال التمثيل كجوني ديب، وتوم هانكس، وراسل كرو، وجاستن تمبرليك، أو لاعب الغولف تايغر وودز، أو لاعب التنس آندي روديك. هي قائمة استقـطبت «زحاماً من الزبائن» الذين سجّلوا أنفسهم على موقع العيادة الإلكتروني، بزيادة وصلت إلى 400 في المئة.
وأوضح مدير الاتصالات في المصرف المنوي سكوت براون أن الخدمة الجديدة «وسيلة لربط الزبون بالمتبرع»، مؤكداً أن البنك لا يستخدم التكنولوجيا المتقدمة من أجل تحديد جنس المولود أو التلاعب بخريطته الجينية، فـ«نحن لسنا معملاً لتصميم الأطفال»، بل «نريد أنسنة التجربة لأننا لا نستطيع أن نكشف عن هوية المتبرع».
ولأن القانون في كاليفورنيا يوجب أن يبقى المتبرع مجهولاً، يقدم البنك صوراً لعدد من النجوم بهدف رسم صورة أوضح حول المتبرع.
وتابع براون «هذه الفكرة كانت إحدى الطرق لتسهيل عملية الاختيار»، مشيراً إلى أن «هذه الخدمة غير مضمونة لأنه يصعب توقع علم الوراثة».
وقال براون «غالبية الزبائن لا يهتمون بشكل الطفل، بل بصحته وسلامة الأم» مضيفاً «ليس على الشباب أن يشبهوا بن أفليك لدخول البرنامج، ولكن يجب أن تكون حيواناتهم المنوية ذات جودة عالية وبعد ذلك هناك لائحة من الأمور التي تهم الزبائن».
وعلى الراغبين بالتبرع المرور بعملية صارمة لقبولهم، تتضمن اختبار سجلهم الصحي، وما إذا كانوا مصابين بأمراض تنقل عبر الاتصال الجنسي، أو إذا كانوا يعانون من اضطرابات وراثية، بالإضافة إلى طول معين وشهادة جامعية. وتستمر عملية دراسة الطلب من 6 إلى 9 أشهر ولا يتم قبول أكثر من واحد في المئة من الطلبات، رغم وجود 150 متبرعاًً.

(عن «واشنطن تايمز»)