كبائن حراسة مصفحة على الطريق الدولي في إدلب.. أنقرة تحتمي من مسلحيها

07-01-2021

كبائن حراسة مصفحة على الطريق الدولي في إدلب.. أنقرة تحتمي من مسلحيها

Image
 حراسة مصفحة على الطريق الدولي في إدلب.. أنقرة تحتمي من مسلحيها

نشرت قوات الاحتلال التركي في مواقع عدة على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4)، كبائن حراسة وأكشاك مراقبة مسبقة الصنع، مزودة بزجاج مضاد للرصاص.

وقالت مصادر معارضة إن رتلاً عسكرياً تركياً “ضخماً” شوهد على طريق “باب الهوى” يسير باتجاه عمق محافظة إدلب، ويضم في معظمه محارس مصفحة.

وصرّح مصدر فيما تسمى بـ “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية في صفوف ميلشيات “الجيش الوطني” المدعوم من الاحتلال التركي، أن هذه النقاط والكبائن تهدف إلى “تأمين الطريق بدلاً من تمشيطه بين الحين والآخر من العبوات والألغام”.

وأضاف المصدر أن “الرافضين للاتفاق الروسي- التركي، يعمدون إلى زرع عبوات ناسفة وألغام متفجرة في تلك المنطقة لعرقلة فتح الطريق الدولي وفقاً لاتفاق موسكو، كما التزمت تركيا بذلك”، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الشرق الأوسط”.

وتواصل تركيا إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب، بهدف “منع عملية عسكرية كبيرة للجيش السوري بدعم جوي من روسيا تستهدف آخر معاقل المسلحين”.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فإن لدى القوات التركية حالياً أكثر من 12 ألف جندي تركي وأكثر من ثمانية آلاف آلية عسكرية في 64 نقطة بمحافظة إدلب.

وتنتشر القوات التركية “بشكل دوري ومكثف” ضمن مواقع جديدة في محافظة إدلب، في الوقت الذي تواصل فيه القوات التركية انسحابها من النقاط المنتشرة في مناطق سيطرة الجيش السوري ضمن منطقة “خفض التصعيد”.

وتتركز عمليات الانتشار بشكل رئيسي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، لاسيما ضمن البلدات والقرى الواقعة على خطوط التماس مع قوات الجيش.

وخلال الشهرين الماضيين، أنشأت تركيا نحو 20 نقطة عسكرية على خط التماس بين قوات الجيش العربي السوري والفصائل المسلحة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، في “مسعى لعرقلة أي عمل عسكري محتمل من قبل الجيش السوري”، حسب الصحيفة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...