وزير الدفاع الأمريكي: النظام السوري ينقل اسلحته الكيماوية إلى مخابئ آمنة

29-09-2012

وزير الدفاع الأمريكي: النظام السوري ينقل اسلحته الكيماوية إلى مخابئ آمنة

قال وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا إن الحكومة السورية نقلت جزءا من ترسانتها الكيماوية الى مخابئ آمنة بينما تواصل التصدي للمعارضة المسلحة.

واضاف بانيتا ان المعلومات الاستخبارية المتوفرة تفيد بأن هناك "تحرك محدود" لتأمين الاسلحة الكيماوية السورية، ولكن "المرافق الرئيسية" ما زالت تعمل.

وقال إن الولايات المتحدة لا تملك معلومات مؤكدة أو موثوقة حول وقوع أسلحة كيماوية لدى قوات المعارضة السورية، وأضاف أن قوات المعارضة تقول إن هذه التقارير تشير إلى احتمال قيام الحكومة السورية بهجوم بالأسحلة الكيماوية.

وكانت سوريا قد اعترفت بامتلاك ترسانة كيماوية كبيرة، مما حدا بالرئيس الامريكي باراك اوباما الى تحذير دمشق من مغبة استخدامها في العمليات العسكرية المستمرة قائلا إنها ستخضع للمحاسبة اذا فعلت ذلك.

وقال بانيتا للصحفيين في مقر وزارة الدفاع بواشنطن "ثمة معلومات استخبارية تفيد بأن السوريين ينقلون بعض اسلحتهم الكيماوية الى مواقع اكثر امنا."

يذكر ان سوريا، التي لم توقع على اتفاقية الاسلحة الكيماوية الدولية، تمتلك كميات من غازي الخردل والسارين (وهو سم عصبي سريع الفاعلية).

وتقول وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية إن هذه الغازات يمكن ايصالها الى اهدافها بالطائرات او الصواريخ البالستية او المدفعية، ولكن لا توجد ادلة ثتبت ان النظام السوري قد استخدمها في حربه مع المعارضة المسلحة.

أما على الصعيد الميداني فتستمر الاشتباكات في مناطق مختلفة من سوريا و أعلنت قوات المعارضة أنها شنت ما أسمته بمعركة حاسمة في حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا.

هذا ووردت أنباء تقول إن قوات المعارضة لم تحرز تقدما واضحا كما أشار النشطاء و السكان أن الاشتباكات امتدت إلى أحياء كانت هادئة وبدأت عناصر مسلحة من حزب العمال الكردستاني الذي يعتقد أنه موال للقوات الجيش السوري بدأت تتدخل بشكل متزايد في الاشتباكات.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...