ناطق باسم عنان: خطة السلام الخاصة بسورية تمضي على المسار

04-05-2012

ناطق باسم عنان: خطة السلام الخاصة بسورية تمضي على المسار

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المهمة الرئيسية للمجتمع الدولي تتمثل في تجنب إفشال خطة عنان لتسوية الأزمة السورية ودعم هذه الخطة.
وقال ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية يوم الجمعة 4 مايو/أيار إن الوضع في سورية يبقى متوترا للغاية، إلا أن موسكو لا تريد المبالغة في تقييم خطورته، مشيرا إلى أن "كلا الجانبين لم ينفذا اتفاق وقف إطلاق النار، لكن مستوى العنف بشكل عام انخفض كثيرا".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن خطة دمشق لإجراء الانتخابات البرلمانية تدل على سعي النظام السوري إلى وقف العنف وإحلال السلام وإلى أن يتوصل السوريون بأنفسهم إلى اتفاق حول كيفية التقدم نحو بناء دولة ديمقراطية.
وقال إن "اتخاذ القرار بشأن إجراء الانتخابات البرلمانية هو قرار الدولة ذات السيادة. ونحن سنتابع سيرها بانتباه".
وأضاف لوكاشيفيتش أن ما يثير القلق هو أن الحكومة السورية لا تسيطر على كافة أنحاء البلاد، وذلك يعني أن مناطق المقاومة التي توجد في حمص وغيرها من المحافظات ستخلق المزيد من التوترات أثناء العملية الانتخابية، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان الانتخابات تهدف بالأساس إلى أن يعبر الشعب عن رأيه بشأن ما يجري وبشأن السلطات.

من جهة أخرى قال أحمد فوزي الناطق باسم كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سورية الجمعة 4 مايو/ أيارإن خطة السلام الخاصة بسورية تمضي على المسار على الرغم من التقارير التي تتحدث عن انتهاكات لوقف اطلاق النار.
وأضاف فوزي: "يمكنني القول إن خطة عنان على المسار، وإن الازمة التي استمرت أكثر من عام لن تحل في يوم أو أسبوع". وقال: "هناك مؤشرات على الالتزام بالخطة على الارض وان كانت بطيئة ومحدودة".
وذكر فوزي أن عنان سيطلع مجلس الأمن الدولي في مؤتمر عبر فيديو كونفرنس  من جنيف يوم الثلاثاء القادم 8 مايو/أيار،  على أحدث تقييم بشأن تنفيذ خطته للسلام المؤلفة من ست نقاط.

المصدر: روسيا اليوم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...