مرتزقة تركيا من السوريين يزورون تقارير طبية للهرب من ليبيا

30-05-2021

مرتزقة تركيا من السوريين يزورون تقارير طبية للهرب من ليبيا

كشف تقرير إعلامي عن لجوء عددٍ من المرتزقة السوريين، الذين جندتهم تركيا للقتال في ليبيا، لتزوير تقارير طبية بهدف العودة إلى سوريا.

ونقل ما يعرف ب”مرصد مينا” إن: “حركة سحب المقاتلين السوريين من ليبيا مجمدة بشكلٍ كامل منذ أسابيع”.

وقال تقرير للموقع إن: “أحد قادة الفصائل السورية المسلحة التابعة للاحتلال التركي، المسمى فصيل السلطان سليمان شاه، جهز قوائم جديدة بأسماء مقاتلين سيتم تدريبهم في تركيا، قبيل إرسالهم إلى ليبيا”.

ونقل الموقع عن ما أسماه “منظمات حقوقية”، معلومات عن “وجود حالة كبيرة من الاستياء في أوساط المرتزقة السوريين بسبب عدم استلامهم لمستحقاتهم المالية بحسب الاتفاقات بينهم وبين سماسرة التجنيد”.

وتابع التقرير: “اضطر العديد من مرتزقة الاحتلال التركي، لدفع رشاوى إلى قادة الفصائل التابعة لتركيا، وذلك للحصول على المستحقات المالية”.

وبحسب التقرير فإن:” مرتزقة تركيا في ليبيا وأذربيجان تعرضوا لعمليات احتيال وصلت إلى حد سرقة الأجور الشهرية لهم”.

ونقل التقرير عن مرتزق سوري تابع لفرقة “السلطان مراد” أنه: أنا ومجموعة من رفاقي لم نتقاضى أجورنا المتفق عليها لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، وعندما طلبنا سلفة قدرها 300 دولار، أعطونا مئة دولار واحتفظوا بالباقي لأنفسهم”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أقر العام الماضي، بتجنيد بلاده لآلاف المرتزقة السوريين بهدف القتال في ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.

وكان “المرصد السوري” المعارض، قال في آذار الفائت إن: “المرتزقة السوريين الموجودين على الأراضي الليبية تلقوا تعليمات تركية بالبدء بتجهيز أمتعتهم تحضيراً لبدء عودتهم إلى سوريا”.

وأتت التوجيهات التركية حينها، بعد أيام من تأليف حكومة وحدة وطنية في ليبيا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بعد توافق أولي بين أطراف الصراع في ليبيا، والمنقسمين إلى محور قطري تركي، ومحور سعودي مصري.

يذكر أن تركيا جندت مرتزقتها من السوريين في بلدان عديدة خدمة لأجندتها التوسعية، سواء في أذربيجان أو ليبيا أو على حدود اليونان، وحديثا باتجاه اليمن.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...