لندن تؤكد تدريب قوات سعودية ربمـا دخلـت إلـى البحريـن

30-05-2011

لندن تؤكد تدريب قوات سعودية ربمـا دخلـت إلـى البحريـن

اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بقيام طاقم عسكري بريطاني، بتدريب القوات السعودية، التي يشارك قسم منها في العمليات العسكرية في البحرين. وقالت الوزارة إنّ التدريبات التي تقدّم بصفة دورية للحرس الوطني السعودي تشمل «العمل الميداني، واستخدام الأسلحة، والمهارات العسكرية العامة، والسيطرة على الحوادث، ومعالجة القنابل، والتفتيش، وحفظ النظام العام، واستخدام بنادق القنص». قوات سعودية خاصة خلال تدريب لها في مكة المكرمة (عن الـ«غارديان»)
ويكتنف غموض وحدة التدريب البريطانية التي تتولى هذه المهمة، فيما يعرف عنها أنّها تضم 11 موظفاً تحت إمرة عميد. وكشفت وزارة الدفاع البريطانية أنّ لندن أرسلت خلال عام واحد 20 فريق تدريب، دفعت السعودية أجرة أفرادها بالإضافة إلى المزيد من التقديمات كالسكن والنقليات. وكان وزير الدفاع البريطاني قد أكد الأسبوع الماضي أمام البرلمان أنّ بعضاً من أفراد القوات السعودية الموجودة في البحرين «قد يكونون تلقوا تدريبات عبر البعثة العسكرية البريطانية».
وفي ردود الفعل على إعلان وزارة الدفاع البريطانية الذي كشفت عنه الـ«أوبزرفر»، قال الناشط في «حملة ضد تجارة السلاح» نيكولاس غيلبي، إنّ قيام البريطانيين بتدريب القوات السعودية منذ أعوام «سمح للسعوديين بتطوير أساليب خاصة لقمع الاحتجاجات في البحرين».
وأكد مدير برنامج السلاح البريطاني في منظمة العفو الدولية، أوليفر سبراغ، أنّ البرنامج عبّر في العام الماضي «عن مخاوفه من أنّ السعودية قد استخدمت أسلحة بريطانية في شن هجمات سرية في اليمن أدّت إلى مقتل العشرات من المدنيين اليمنيين».
واستغرب النائب البريطاني عن حزب «بلايد سيمرو» جوناثان إدواردز، موقف حكومة بلاده «في تدريب قوات للحفاظ على الأنظمة غير الديموقراطية»، كما اعتبر أنّ «من النفاق أن يتحدث القادة البريطانيون عن دعم الحريات في الشرق الأوسط، بينما يقومون بتدريب القوات الأمنية التابعة للأنظمة الدكتاتورية».


السفير نقلاً عن الـ«غارديان»

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...