طهران تجدد رفضها تفتيش مواقعها العسكريّة

06-06-2015

طهران تجدد رفضها تفتيش مواقعها العسكريّة

قال مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الإيرانية العميد مسعود جزائري، اليوم الجمعة، إن القوات المسلحة لن تسمح بأي دخول إلى المواقع العسكرية في البلاد في إطار اتفاق حول برنامجها النووي من المتوقع التوصل إليه في حلول 30 حزيران الحالي.
وأضاف جزائري، في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني الرسمي للحرس الثوري، أن "القوات المسلحة الإيرانية لن تسمح بأي زيارة أو تفتيش لمواقع عسكرية، سواء كانت محدودة ومضبوطة.. أو مهما كان شكلها".
وتابع أن "زيارة أو تفتيش هذه المواقع بغض النظر عن الإسم الذي تحمله، بما في ذلك الدخول المحدود، غير مقبول"، مضيفاً أن هذه "إرادة الغالبية العظمى من السكان ولا يحق لأي شخص أن يعمل خلاف ذلك".
وقال "يجب على الجميع أن يكون حذراً، التلاعب بالكلمات ممنوع".
وكان مساعد وزير الخارجية الايرانية احد كبار المفاوضين في الملف النووي عباس عرقجي، قد أعلن، أمس الخميس، أن إيران والقوى العظمى أحرزت "تقدماً كبيرا" في صياغة الاتفاق النهائي.
وقال عرقجي، قبل أيام، إن هناك فرقا بين "التفتيش" و"الدخول" إلى مواقع عسكرية.
وجدد أمس التأكيد أن "ما ينص عليه البروتوكول الإضافي (لمعاهدة عدم الانتشار النووي) هو إمكانية الوصول بشكل منظم إلى المواقع" غير النووية، ولاسيما العسكرية منها.
وقال عرقجي إن "الوصول المنظم هو إجراء محدد تطبقه دول أخرى للسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المواقع غير النووية. وهذا لا يعني بنظرنا زيارات ولا عمليات تفتيش"، مشيراً إلى أن "الأسس يجري تحديدها في سياق الاتفاق النهائي".
وتجري طهران مفاوضات حول برنامجها النووي مع مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا بالاضافة الى المانيا) في فيينا، للتوصل إلى اتفاق نهائي حول هذا الملف في حلول نهاية حزيران.
ومسألة تفتيش أو الدخول إلى مواقع عسكرية إيرانية، لا تزال إحدى نقاط الخلاف بين الطرفين.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...