روسيا تعارض حظر تصدير السلاح الى سوريا

29-11-2011

روسيا تعارض حظر تصدير السلاح الى سوريا

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء ان بلاده تعارض حظر تصدير السلاح إلى سوريا، ودعا الى "التوقف عن تحديد مهل زمنية اليها من أجل الضغط".

وقال لافروف ان فرض الحظر سوف يعني في الواقع فرضه على الحكومة السورية دون أن يشمل ذلك المعارضة، وأضاف "هذا ما حصل في ليبيا، حيث فرض حظر على تصدير الأسلحة الى الحكومة الليبية، في الوقت الذي لم تتوقف الإمدادات الى المعارضة".
وتابع لافروف قائلا "مجموعات مسلحة تستفز السلطات، ولا يمكن ان ننتظر من السلطات أن تغض الطرف عن ذلك".

المصدر: BBC

التعليقات

عدوان العربان على سوريا بقرار العقوبات لا يخدم الشعب السوري ولا التغيير الديمقراطي في سوريا، إنه يخدم سفك الدماء واستمرار النزيف في بلاد السوريين سيدة العرب بعربها المستعربة. يجب أن اذكر أنه عندما استعرب السوريون كان مكسبا عظيما للعرب العاربة، لقد رفدوا بشعب ذو ثقافة عظيمة وتاريخ مجيد وتراث لا يضاهى. الآن وقد حصل ما حصل من أحداث في سوريا الحبيبة ما الذي يريده السوريون وفقا لمعرفتي ومن خلال عقود من المتابعة والاهتمام؟ أنا على ثقة أن معظم السوريين سيتعاونون للخروج من المأزق بأقل الخسائر والتي ليست قليلة أبدا. ويقف الأكثرية الساحقة من السوريين مع جيشهم البطل صاحب التضحيات لاستعادة الأمن والسلام لبلادنا السورية الحبيبة والحفاظ على وحدة البلاد المهددة فعلا من تعاون قذر بين أخطر دوائر الغرب الاستعمارية وعملائهم من العربان وشركائهم من الداخل السوري. سينجح التفاف السوريين حول جيشهم الوطني وبدعم دولي كبير من أصدقاء سوريا المخلصين روسيا ومجموعة بريكس بإخراج البلاد من الأزمة التي تسببتها تراكمات هائلة من سوء الإدارة والفساد والمظالم والتهميش والإقصاء. يجب أن يترافق الخروج من هذه الأزمة التي تحيكها القوى الخارجية متعاونة مع أسوأ بني البشر من قال عنهم القرآن "الأعراب أشد كفرا ونفاقا" أن يترافق مع إقرار دستور جديد وقوانين جديدة وإعادة بناء الدولة مماثلة لما هو في كل دول العالم المتحضر وبما يليق بالشعب السوري العظيم، وذلك يعني العودة إلى ما يشابه سوريا الخمسينيات قبل أن يتم اللعب بكل هياكل الدولة السورية، والأهم من كل هذا أن يتم استبعاد كل الأشخاص التي شاركوا بشكل أو آخر في الحكومات السابقة أو شغلوا مناصب هامة. هناك كوادر نظيفة وشريفة في كل الأحزاب السورية بما فيها حزب السلطة أي حزب البعث السوري لم تلوث أياديهم بالفساد وهم وطنيون مخلصون ومتفانون لخدمة القضية السورية. ولا اعتقد أن الوطنيين السوريين يغفلون عن أنه يجب جمع كل ما يمكن من معلومات عن كل عمليات الفساد التي تمت على مدى عقود من الزمن لتقديمها إلى القضاء الذي ننتظر أن يكون عادلا ونزيها للعمل على استعادة أموال الشعب السوري المسروقة. ويتوجب بعد هذا علينا العمل على تنفيذ مصارحة ومصالحة وطنية بعد تبيان كل الغبن والمظالم التي وقعت لمعاقبة من تثبت إدانتهم وهم ليسوا قلة وتبرئة من اتهموا زورا من شخصيات السلطة. لا بد من مصالحة وطنية على شاكلة ما جرى في جنوب إفريقيا بقيادة نيلسون مانديلا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...