داعش يطور فعالية طائراته المسيرة ولافروف يؤكد مواصلة توريد الأسلحة والآليات الروسية إلى العراق

02-02-2017

داعش يطور فعالية طائراته المسيرة ولافروف يؤكد مواصلة توريد الأسلحة والآليات الروسية إلى العراق

يطور تنظيم داعش الإرهابي في العراق برنامجاً لطائرات مسيرة قادرة على تنفيذ مهمات استطلاع وقصف، حسبما أفاد «مركز مكافحة الإرهاب»، في وست بوينت بأميركا، داعياً إلى أخذ هذا الأمر على محمل الجد. وفي تقرير نشر على الإنترنت، درس مركز مكافحة الإرهاب، المستقل عن الأكاديمية العسكرية الأميركية، وثيقة من نحو 30 صفحة تتعلق بشراء وبناء واستخدام تنظيم داعش لطائرات مسيرة (بلا طيار) قتالية.
وأشار التقرير إلى أن الباحثة فيرا ميرونوفا من جامعة هارفرد، التي أمضت أياماً عدة داخل وحدة للجيش العراقي تقاتل مسلحي التنظيم، قرب الموصل، هي من اكتشفت هذا الأمر.
والوثائق التي نقلتها الباحثة إلى المركز بهدف تحليلها تدل على أن تنظيم داعش شكل منذ 2015، وحدة على الأقل مكلفة تطوير واستخدام طائرات مسيرة قتالية معدلة قادرة على نقل ذخائر وإلقائها بدقة نسبية على الأهداف.
كما شملت الوثائق التي تحمل ختم التنظيم، استمارات موحدة يكتب عليها مشغلو الطائرات نوع المهمة (تدريب أو تجسس أو قصف) وموقعها ونوع المعدات المستخدمة، وإذا ما تكللت العملية بالنجاح أو أخفقت، وما السبب وراء ذلك.
كما عثر على قوائم شراء وفواتير تدل على أن التنظيم يتزود بالمعدات من خلال شرائها مباشرة عبر الانترنت أو من خلال وسطاء في بلدان المنطقة.
وأضاف مركز مكافحة الإرهاب: إنه من المتوقع أن يحسن داعش قدراته على القصف انطلاقاً من طائرات مسيرة، ويرجح أن يصبح هذا النوع من العمليات أكثر انتشاراً وفتكاً.
وفي 24 كانون الثاني، نشر مكتب دعاية تابع للتنظيم المسلح في محافظة نينوى العراقية فيديو على الإنترنت، ظهر فيه مقاتلان ملثمان يطلقان طائرة مسيرة من طراز «سكاي ووكر إكس 7/8» تحمل تحت جناحيها قنبلتين تصورهما طائرة أخرى مسيرة لدى إسقاطهما على مواقع للجيش العراقي.
وفي نهاية الشريط، ومدته 38 دقيقة، نشر التنظيم مشاهد لعمليات قصف ناجحة نفذتها طائرات مسيرة على مواقع وآليات ومدرعات للقوات العراقية موقعة ضحايا.
من جهته أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعم موسكو لإجراءات بغداد الحازمة لاستعادة السيطرة على الأراضي العراقية المحتلة من تنظيم داعش.
وأوضح لافروف، خلال مشاركته في منتدى التعاون الروسي العربي في دورته الرابعة التي انعقدت في أبو ظبي، أمس: «ندعم العراق في هذه الحرب عن طريق توريد الأسلحة الروسية والآليات القتالية لتعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية».
ودعا إلى تعزيز الوفاق الوطني في العراق، والحوار الشامل، مؤكداً على الاحترام المطلق للسيادة العراقية.
وشدد على ضرورة إتمام عملية تحرير الموصل من أيدي داعش مع اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين.
كما رحب لافروف ببوادر التطبيع في العلاقات التركية الروسية، مشدداً على ضرورة أن يعتمد أي وجود عسكري أجنبي في العراق على موافقة السلطات العراقية.


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...