جزماتي: «الرقابة» تحقق في الليرة الذهبية الإنكليزية المخالفة والنتائج قريباً

25-03-2014

جزماتي: «الرقابة» تحقق في الليرة الذهبية الإنكليزية المخالفة والنتائج قريباً

كشف رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات غسان جزماتي بيّن أن الجمعية تنتظر البت في قضية المخالفات بشأن الليرة الذهبية الإنكليزية، من قبل الرقابة والتفتيش قريباً، لكونه تمت إحالة جميع الشكاوى إليها، موضحاً أن جميع الشكاوى هي لليرات ذهبية إنكليزية تحمل نفس الدمغة لذات الورشة المصنعة، والتي كان صاحبها على علم بأن هذه الليرات مخالفة للعيار المطلوب، ومع ذلك كان يبيعها مع وجود تسهيلات من قبل البعض.

وأضاف رئيس الجمعية الحرفية للصاغة إنه من الصعب الآن الكشف عن الكميات الحقيقة المخالفة من هذه الليرة الإنكليزية ولكنها كبيرة، لأن العديد من الناس قاموا بشرائها مع بداية الأزمة للتأمين على أموالهم من خلالها، وعندما يبدؤون ببيعها سيكون هناك إمكانية لحصر الكميات ومعرفة حجمها، وخصوصاً أن أغلب المشترين لها كانوا من محافظة درعا ومدينة النبك.

ولفت جزماتي إلى أن هذه الورشة لا تزال تعمل بعد أن غيرت اسمها، ولكن الجمعية تقوم بالرقابة الشديدة على عملها وتحلل جميع العينات الخاصة بها.

وبيّن في سياق آخر أن الجمعية طرحة نصف الليرة السورية الذهبية يوم الخميس الماضي وقد تم مبيع ألف قطعة منها في يوم عيد الأم، حيث كان سعرها 24700 ل.س، وتم تقديم طلبات جديدة للدمغ لهذه القطعة، كما وصل مبيع دمشق خلال الأيام الماضية إلى 18 كغ يومياً، وتم بيع 30 ألف ليرة سورية ذهبية منذ إطلاقها حتى الآن، مشيراً إلى أن الجمعية أصبحت في مرحلة رسومات الأونصة السورية الذهبية بانتظار طرحها في الأسواق خلال شهر على أقل تقدير.

ولفت جزماتي إلى أن هناك مبيعاً في باقي المحافظات ولكن لم يتم التعرف على الكميات المبيعة، كما أنه تم إرسال قالب نصف الليرة السورية الذهبية إلى حلب، وطالب صاغة حماة بقالب الليرة السورية الذهبية ولكن حتى الآن لم يتمكنوا من الحصول عليه.

علي محمود سليمان

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...