تقارير إسرئيلية عن دور تركي ضد حزب الله

22-08-2006

تقارير إسرئيلية عن دور تركي ضد حزب الله

تحدثت صحف إسرائيلية أمس، عن دور تركي اوسع مما هو معلن حتى الان في الاستجابة لمطالب اميركية واسرائيلية للتصدي لمحاولات مفترضة لإمداد حزب الله بالسلاح في لبنان.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن وكالات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية كانت تتعقب طائرات إيرانية يشتبه في أنها تنقل عتادا عسكريا لـ حزب الله، منذ إقلاعها من إيران. أضافت أنه بعدما أبلغت تركيا بالطائرات وحمولتها المشبوهة، أمرت طهران طائراتها بالعودة وأفرغت حمولتها العسكرية، ثم أرسلتها مجددا إلى لبنان، فحطت في مطار تركي حيث أخضعت للتفتيش، وسُمح لها بمتابعة رحلاتها بعد التأكد من أنها لا تتضمن أسلحة.
من جهتها، ذكرت صحيفة هآرتس أن تركيا منعت خمس طائرات إيرانية وطائرة سورية من التوجه إلى لبنان، بعد الاشتباه بأنها تنقل أسلحة إلى حزب الله.
وأشارت جيروزاليم بوست أيضا إلى أن البحرية التركية اعترضت عدة بواخر إيرانية وسورية كانت متوجهة إلى لبنان، في شرقي المتوسط، وأخضعتها للتفتيش. كما اعترضت شاحنتي نقل خارجي تحملان لوحتين سوريتين.
ولم تذكر الصحف الاسرائيلية ما إذا كانت السلطات التركية قد عثرت على أسلحة وذخائر على متن أي من السفن أو الشاحنات التي اعترضتها. وفي السياق، نقلت أنباء الشرق الاوسط عن مصادر أمنية تركية قولها، ان أنقرة بدأت بتطبيق إجراءات تفتيش مشددة على بوابة جوربلاك الحدودية مع إيران.
وفي بريطانيا، نقلت صحيفة التايمز عن متحدث باسم الخارجية البريطانية قوله إن تحقيقاً عاجلاً قد فتح حول تقارير تشير إلى أن حزب الله استخدم مناظير ليلية بريطانية، خلال المواجهات مع إسرائيل. أضاف المتحدث أن الجيش الإسرائيلي أبلغنا أنه عثر على أجهزة رؤية ليلية في جنوب لبنان يعتقد أنها صنعت في بريطانيا.
وكانت لندن باعت إيران 250 نظاماً للرؤية الليلية لطهران في العام ,2003 بموجب رخصة خاصة للتصدير، لاستخدامها ضد مهربي المخدرات على الحود الافغانية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...