بوتين يربط محادثات «ستارت 1» بالدرع الأميركي

30-12-2009

بوتين يربط محادثات «ستارت 1» بالدرع الأميركي

ربط رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين امس، خطط الولايات المتحدة لإقامة نظام دفاعي صاروخي في اوروبا، بالمحادثات بشأن معاهدة جديدة للحد من ترسانتي البلدين النووية التي ترجع الى حقبة الحرب الباردة، محذرا من ان موسكو ستطور أنظمة جديدة للأسلحة الهجومية من اجل «حفظ التوازن» مع واشنطن.
واعتبر بوتين في فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، إن خطط الولايات المتحدة لإقامة درع صاروخية في أوروبا «ستدمر التوازن الاستراتيجي» بين الولايات المتحدة وروسيا، علما بأن ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما قررت في وقت سابق من العام الحالي استبدال الدرع بنظام «اكثر مرونة».
وسئل رئيس الوزراء الروسي عن المشكلة الكبرى التي تواجه محادثات البلدين حول الاسلحة الاستراتيجية، فقال «ما المشكلة؟ المشكلة هي ان شركاءنا الاميركيين يبنون درعا صاروخية ونحن لا نفعل». وتحاول أكبر قوتين نوويتين التوصل الى معاهدة جديدة تحل محل معاهدة «ستارت 1» لعام 1991. وكشفت تصريحات بوتين عن فداحة المشاكل التي تعطل التوصل لمعاهدة بديلة، كما أبرزت شعور موسـكو بعــدم الارتياح إزاء خطط الدفاع الصاروخي الاميركي.
ورأى بوتين انه «اذا لم نطور درعا صاروخية مضادة للصواريخ، حينها سيكون هناك خطر من ان يشعر شركاؤنا من خلال هذه المظلة بالأمان الكامل وحينها يسمحون لأنفسهم ان يفعلوا ما يريدون مما يخل بالتوازن فتزداد العدائية على الفور». وأضاف «للحفاظ على التوازن.. علينا ان نطور أنظمة الاسلحة الهجومية»، مكررا تعهدا للرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف الأسبوع الماضي بتطوير «جيل جديد من الاسلحة النووية الاستراتيجية».
وشدد بوتين على أن بلاده ترغب في الاطلاع على مزيد من المعلومات بشأن خطط الدفاع الصاروخي الاميركي، وستربط هذا المطلب بالمعاهدة النووية الجديدة. واوضح «اذا كانوا يريدون تبادلا في المعلومات، فعلى الولايات المتحدة ان تعطينا كل المعلومات عن الدرع الصاروخية، وسنكون مستعدين لإعطاء معلومات حول الاسلحة الهجومية».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...