بريطانيا خطّطت سراً لحظر جوي فوق سوريا بإشراف "الناتو"

02-01-2012

بريطانيا خطّطت سراً لحظر جوي فوق سوريا بإشراف "الناتو"

كشفت صحيفة “دايلي ستار صنداي” أمس، أن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية لمنطقة حظر جوي فوق سوريا بإشراف حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن عملاء الأمن الخارجي البريطاني (إم .آي 6) والاستخبارات المركزية الأمريكية (سي .آي .إيه) موجودون في سوريا .

وقالت الصحيفة إن بريطانيا تحتاج أولاً إلى دعم من مجلس الأمن الدولي لتنفيذ الخطط . وأضافت أن مسؤولاً أمنياً أكد أن عملاء من “إم .آي 6” و”سي .آي .إيه” على الأرض في سوريا لتقييم الوضع، ونسبت إليه قوله إن “العملاء تسللوا إلى سوريا للحصول على الحقيقة، ولدينا قوات خاصة ليست بعيدة عنها كُلّفت تقييم ما يحدث ومعرفة احتياجات المنشقين من المعدات العسكرية” . وأضاف “سوريا تدعم حزب الله الذي يهدد “إسرائيل” ومجمل الشرق الأوسط، وتم إيلاء المسألة أولوية قصوى لأن كل شيء يمكن أن ينهار على غرار ليبيا، لكن هذا سيكون أكبر وأكثر دموية” .

وقالت الصحيفة إن حظر الطيران في سوريا بدعم من الأطلسي نوقش في مجلس الأمن القومي البريطاني، فيما قامت وزارة الدفاع بوضع خطط مؤقتة لتنفيذ أي أمر . وأضافت أن المصدر الأمني كشف أن المخططين العسكريين يدرسون استخدام مقاتلات (تورنيدو جي .آر 4) وطائرات أخرى، مشيرة إلى أن قوات (الناتو) احتاجت 8 أشهر لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي وقواته، لكن القوات السورية أفضل تدريباً وتسليحاً بكثير . وذكرت أن الخارجية البريطانية حذّرت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من أن هناك حاجة للحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي، مع أنه من المرجح أي يواجه بالنقض “الفيتو” من روسيا والصين، وقالت إن متحدثاً باسم وزارة الدفاع اعتبر أن “هذه تكهنات والمسألة ليست مهمتنا حتى الآن، لكننا نتابع التطورات”، فيما أكد متحدث باسم الخارجية “نراقب الوضع في سوريا، ونحن قلقون جداً إزاء تفاقم العنف وندعو لوضع حد للقتل” .

المصدر: يو بي آي

إقرأ أيضاً:

تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (292-293-294-295-296)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...