انباء عن اختطاف سفينتين في المحيط الهندي

02-05-2009

انباء عن اختطاف سفينتين في المحيط الهندي

تشير الانباء الى ان القراصنة اختطفوا سفينتين احدهما سفينة شحن، تملكها شركة بريطانية بطاقم اوكراني، في مياه المحيط الهندي.

ونسبت وكالة فرانس برس الى احد القراصنة قوله ان السفينة الثانية تحمل شحنة سيارات.

وفي حال تأكد النبأ فستضاف هاتان السفينتان الى نحو 18 سفينة مختطفة في مياه المحيط الهندي وقرب خليج عدن.

وكانت فرقاطة برتغالية تابعة لقوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) قد احبط في وقت سابق اليوم محاولة قرصنة ناقلة نفط قبالة سواحل الصومال.

وكانت الفرقاطة قد تلقت نداء استغاثة عاجل من الناقلة حول وجود قراصنة مسلحين تسليحا ثقيلا، فأرسلت طائرة هليوكوبتر للتدخل.

وتعمل الفرقاطة ضمن قوة الناتو التي تقوم بمراقبة نشاطات القراصنة في مياه خليج عدن وسواحل الصومال.

وقد لاحقت السفينة الحربية زوارق القراصنة السريعة التي هربوا بها الى سفينتهم الرئيسية، الا ان جنود البحرية البرتغاليين تمكنوا من مصادرة متفجرات واسلحة كانت على متنها.

وقد قررت قيادة الفرقاطة البرتغالية الافراج عن القراصنة بعد احتجازهم لفترة قصيرة وعقب استشارة مقر القيادة الرئيسي في البرتغال.

وتشير بعض الانباء الى ان عدد من احتجزوا من القراصنة بلغ 19 شخصا.

كما انها المرة الاولى التي يعثر فيها على متفجرات شديدة القوة على متن سفينة قراصنة في تلك المنطقة.

وعثر الجنود البرتغاليون على بنادق من طراز كلاشنيكوف وقاذفات ار بي جي معبأة بالذخيرة.

وقالت قيادة الفرقاطة البرتغالية ان الحادث لم يسفر اي اصابات في طواقم ناقلة النفط التي كانت تحمل علم جزر الباهاما او القراصنة.

يذكر ان القراصنة الصوماليين كانوا قد احتجزوا 25 سفينة منذ بدء العام الحالي.

كما يرتهنون اكثر من 260 بحارا في معاقلهم الواقعة قرب بلدة ايل في بونتلاند، حسب المكتب الدولي للملاحة.

وتقوم سفن حربية من حلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي وروسيا واليابان والصين والهند واليمن والولايات المتحدة وماليزيا وسنغافورة باعمال الدورية في خليج عدن والمحيط الهندي في محاولة لردع القراصنة.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...