السعودية تعمل على إزالة 96 قرية على الحدود مع اليمن

06-04-2015

السعودية تعمل على إزالة 96 قرية على الحدود مع اليمن

عارضت دول غربية وعربية في مجلس الأمن مشروع القرار الروسي الداعي إلى هدنة إنسانية في اليمن لإغاثة المدنيين، وطالبت هذه الدول في المقابل بمواصلة النقاش بشأن مشروع قرار خليجي يدين حركة «أنصار الله» ويدعوهم للتخلي عن السلاح، في وقت وصفت فيه موسكو التصريحات التي تتهمها بنقل أسلحة لليمن بالسخيفة. هذا وطلبت روسيا في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، فرض دخول المساعدات الإنسانية، وإجلاء الرعايا الأجانب، وفرض هدنات منتظمة من خلال مشروع قرار قدمته. واعتبروا كل معرقل منتهكاً للقانون الإنساني الدولي.

واعتبر بيتر ولسون نائب مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة أن «الحوثيين انتهكوا مرات عديدة وقف النار، ولجؤوا لأعمال عسكرية بالقوة بدلاً من الدخول في حوار أصيل»، لافتاً إلى أن «السبيل الوحيد للخروج من الأزمة يكون بالعودة إلى المباحثات السياسية الجادة على قدم المساواة ومن دون استخدام القوة».

وتحدثت رئيسة مجلس الأمن الدولي مندوبة الأردن دينا قعوار، باسم دول مجلس التعاون الخليجي، فقالت: «علينا أن نستذكر أن الأسباب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني في اليمن، والتي تتمثل بعدم امتثال الحوثيين لتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة».

من جهة أخرى أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، أن التصريحات عن نقل أسلحة إلى الحوثيين عبر طائرات روسية قامت بإجلاء مواطنين روس وأجانب من اليمن سخيفة واستفزازية.

وقال الدبلوماسي الروسي أمس: «إذا كانت تلك التقارير صحيحة فهي سخيفة واستفزازية وتفتقر للمسؤولية ولا تحتاج إلى أي تعليق».

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن موسكو «تجدد تأكيدها ضرورة تنفيذ المبادرة الروسية لفرض وقفات إنسانية في اليمن، والتي تجري مناقشتها حالياً في مجلس الأمن الدولي».

بدورها طلبت طهران مساعدة سلطنة عمان في التوصل إلى وقف «فوري» لضربات التحالف العربي الذي يشن منذ 26 الشهر الماضي حملة بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

وأفاد المصدر أن وكيل وزارة الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان سلم مسؤولين عمانيين الجمعة رسالة تؤكد «ضرورة المساعدة في وقف الهجمات على اليمن فوراً ومنع امتداد الحرب إلى المنطقة».

ميدانياً، قال مسؤول محلي يمني رافضاً ذكر اسمه لوكالة فرانس برس: إن «الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد اللـه صالح حققوا تقدماً في المعلا» في وسط عدن، «وسيطروا على مقر الإدارة المحلية وضمنها مكتب المحافظ».

وأكد المسؤول أن الحوثيين باتوا في موقع قريب من مرفأ المكلا الذي تدافع عنه اللجان الشعبية الرديفة للجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي اللاجئ في السعودية.

كما سيطر الحوثيون المدعومون بوحدات من الجيش على أراض في مدينة عدن بجنوب اليمن أمس ودفعوا موالين للرئيس هادي إلى التراجع.

هذا وكثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد اللـه صالح في صنعاء، مستهدفة قاعدة الديلمي الجوية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة في العاصمة وفي عدن جنوب البلاد، تعرضت مواقع الحوثيين في جبل الحديد والمعلا إلى قصف عنيف تزامن مع إسقاط طائرات التحالف العربي دفعة جديدة من الأسلحة للجان الشعبية في المدينة لليوم الثاني على التوالي.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...