الخارجية الأميركية ترفض تقديم أدلة حول تخطيط دمشق لشنّ هجوم كيميائي

28-06-2017

الخارجية الأميركية ترفض تقديم أدلة حول تخطيط دمشق لشنّ هجوم كيميائي

رفضت وزارة الخارجية الأميركية تقديم أدلة تثبت قيام الجيش السوري بالتحضير لاستعمال أسلحة كيميائية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت رداً على سؤال من الصحفيين حول ما إذا كانت هناك أدلة بشأن خطة الجيش السوري بشنّ هجوم كيميائي "لن نكشف عنها لأن ذلك من اختصاص الاستخبارات".

وأضافت ناورت "كلكم تعلمون أن هناك مسائل تظهر أحياناً لا نستطيع التطرق إلى تفاصيلها، إلا أنها تلفت انتباه حكومة الولايات المتحدة على المستوى الأعلى".

وكان البيت الأبيض قد اتهم الجيش السوري بـ "التحضير لشنّ هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية"، وحذر المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الرئيس السوري بشار الأسد بأنه سيدفع "ثمناً باهظاً" إذا نفذ هجوماً من هذا النوع.

وقال جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاغون-  الثلاثاء إن واشنطن رصدت استعدادات سورية فيما يبدو لهجوم محتمل بأسلحة كيماوية في مطار الشعيرات وهو نفس المطار الذي هاجمته واشنطن في أبريل/ نيسان الماضي.

وأضاف ديفيز إن واشنطن رصدت الأنشطة المقلقة قبل "يوم أو يومين" ولم يوضح كيف جمعت الولايات المتحدة هذه المعلومات.

وقال ديفيز  "انطوى ذلك على طائرات معينة في حظيرة طائرات محددة نعرف أنهما مرتبطان باستخدام أسلحة كيماوية" على حدّ تعبيره.

وردّ الكرملين على تصريحات واشنطن أمس الثلاثاء حيث رأت موسكو أنّ تحميل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي في إدلب دون إجراء تحقيق أمر خاطئ لا يساهم في التسوية.

كما أوضح النائب الأول لرئيس لجنة الأمن والدفاع الروسي من جهته أنّ أميركا تتذّرع بالكيميائي لتعتدي على الجيش السوري.


المصدر: الميادين نقلاً عن الخارجية الأميركية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...