الأمم المتحدة تبحث عن مرفأ لنقل «الكيميائي» لسفينة أميركية

أعلنت رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ، أمس، أنها تنتظر موافقة من دولة على استخدام أحد موانئها لتعبئة أكثر العناصر القاتلة في الترسانة الكيميائية السورية على سفينة أميركية لتدميرها في البحر.
وعرضت ايطاليا والنروج والدنمارك نقل المواد الكيميائية السورية من ميناء اللاذقية في حراسة عسكرية. وستنقل تلك المواد بعد ذلك إلى السفينة الأميركية في ميناء آخر.
وقالت كاغ، بعد تقديم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول الموضوع، «مازلنا في انتظار تأكيد من دولة عضو بأن ميناء متاح لإعادة الشحن».
وعما إذا كان الميناء الذي سيستخدم سيكون في البحر المتوسط، قالت «لا، ليس ضروريا. في الوقت الحالي نجري مناقشات ونأمل بان يكون لدينا تأكيد في وقت قريب جدا».
من جهة ثانية، قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إنه سيتم تقديم التقنيات الضرورية لسوريا بهدف القيام ببعض الإجراءات في إطار تدمير ترسانتها الكيميائية. وأكد أن «الأمور تسير بشكل جيد، إلا أن هناك مشاكل يجب العمل جدياً على حلّها»، داعياً دول مجلس الأمن إلى الضغط على المسلحين في سوريا حتى لا يقوموا بأعمال من شأنها عرقلة عملية إتلاف الكيميائي السوري.

المصدر: وكالات