اتفاق أمريكي سعودي إسرائيلي يسمح للطائرات السعودية بالتحليق فوق إسرائيل لمساندة الطائرات الأمريكية لنقل السلاح للإرهابين في سورية.

08-04-2014

اتفاق أمريكي سعودي إسرائيلي يسمح للطائرات السعودية بالتحليق فوق إسرائيل لمساندة الطائرات الأمريكية لنقل السلاح للإرهابين في سورية.

كشف موقع تيك ديبكا الإسرائيلي عن اتفاق ثلاثي أمريكي سعودي إسرائيلي يسمح للطائرات السعودية بالتحليق فوق إسرائيل إذا لزم الأمر لمساندة الطائرات الأمريكية التي تنقل السلاح للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

ويبدو أن الطائرات السعودية ستحلق في أجواء فلسطين المحتلة لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي لكن ليس بغرض تحرير فلسطين ولكن لمساندة المشروع الإسرائيلي الأمريكي في المنطقة واستهداف سورية.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها إن "رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن دمبسي زار إسرائيل الأسبوع الماضي وأبلغ قادة الأجهزة الأمنية فيها بأن الولايات المتحدة باتت تزود المسلحين في سورية بصواريخ مضادة للدروع من نوع /تاو بي جي ام 71/ وطلب منها الموافقة على تمركز طائرات مقاتلة سعودية من نوع إف/15 في قاعدة تبوك ليكونوا قادرين على حماية الطائرات الأمريكية التي تهبط في هذه القاعدة وهي تحمل الأسلحة الأمريكية للمسلحين إضافة إلى حماية قوافل السيارات التي تنقل الأسلحة من هذه القاعدة لهم".

وأكدت المصادر أن "هناك اتفاقا ثلاثيا أمريكيا سعوديا إسرائيليا تتمكن بموجبه الطائرات السعودية من الوصول حتى إلى الأجواء الإسرائيلية" موضحة أن "قاعدة تبوك تضم أيضا طائرات مقاتلة فرنسية وكذلك فإن السلاح الأمريكي يتم نقله من تبوك عبر الأردن ليصل إلى جنوب سورية كما هو الحال من تركيا إلى الداخل السوري عن طريق ما يسمى ممر كيليس" ولا يخدع الاذن الإسرائيلي للسعودية أحدا بأن إسرائيل تحتاج لضمانات بأن الطائرات السعودية قد تستهدفها إذ أن إسرائيل منحت قبل عامين موافقتها لألمانيا لتزويد السعودية بـ 300 دبابة متطورة بقيمة ملياري يورو ولم تشعر بادنى خوف من استخدامها ضدها وكانت متأكدة بأنها ستشكل رديفا للدبابات الإسرائيلية في أي حرب قادمة.

ووفق المصادر فإن الإرهابيين عبد الاله البشير وجمال معروف هما من يتسلمان شحنات السلاح الامريكي وقد كشفت مصادر استخباراتية وتقارير إعلامية سابقة أن الأول تم استدعاؤه الى إسرائيل العام الماضي بحجة تلقي العلاج في مستشفيات الكيان الصهيوني وتدريبه وتلقينه التعليمات والأوامر التي عليه تنفيذها ومن ثم تم تنصيبه زعيما لميليشيا الجيش الحر الإرهابية لتنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي درب عليه بعد فشل المخططات التركية والسعودية والقطرية كما أن الآخر معروف بارتباطه الوثيق بالوهابية السعودية وتلقيه الأموال والأسلحة عبر تركيا لتنفيذ أجندات آل سعود في سورية.

والتنسيق السعودي الاسرائيلي ضد سورية يظهر في أكثر من منحى إذ أن السعودية ترسل الإرهابيين وإسرائيل تمدهم بالمعلومات وتؤمن لهم العلاج في مشافيها كما أن تاريخ هذا التنسيق الإرهابي قديم حيث كشفت إذاعة كيان الاحتلال الإسرائيلي في تموز عام 2013 أن نظام ال سعود اتفق مع الحكومة الإسرائيلية على تمويل صفقة لشراء أسلحة قديمة من الجيش الإسرائيلي بقيمة خمسين مليون دولار بهدف إرسالها إلى المسلحين في سورية.

ونقلت الإذاعة عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن هذه الأسلحة التي تتضمن قواذف مضادة للدروع ورشاشات ومدافع وعربات خفيفة وذخيرة وقطع غيار وأجهزة اتصالات ورؤية ليلية غير حديثة لن تؤثر على الجيش الإسرائيلي في حال وقعت في أيدي الجيش السوري كما أن تركيا والأردن أبلغتا إسرائيل بموافقتهما على تمرير هذه الأسلحة عبر أراضيهما.

وتأتي المحاولة السعودية لإنقاذ مرتزقتها الإرهابيين بعد عدة محاولات سابقة فاشلة إذ أن السعودية اشترت كميات كبيرة من الأسلحة من صربيا وفق صحيفة نيويورك تايمز وأرسلتها للإرهابيين في سورية والنتيجة كانت سحق هؤلاء الإرهابيين وأسلحتهم وإجبار السعودية على تجريم من يحارب في سورية بعد أن كانت تتباهى بدعم هؤلاء.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...