إسرائيل: قبرص تحتجز سفينة تحمل أسلحة إيرانية إلى سوريا

30-01-2009

إسرائيل: قبرص تحتجز سفينة تحمل أسلحة إيرانية إلى سوريا

ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، امس، ان السلطات القبرصية احتجزت الباخرة التي كانت تحمل صواريخ من إيران إلى سوريا.
ويشكل هذا الاحتجاز تجاوبا من جانب قبرص مع المطالب العسكرية الأميركية باحتجاز السفينة التي تلاحق منذ ان كانت في البحر الأحمر واضطرت للرسو للتفتيش في ميناء مصري.
وكان رئيس الأركان الأميركي مايكل مولن أعلن قبل أيام أن السفينة تحمل صواريخ من إيران الى سوريا، ولكن ليس من المستبعد أن تكون موجهة بعد ذلك إلى حماس في غزة أو »حزب الله« في لبنان.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن سفينة السلاح هذه روسية الملكية مسجلة في قبرص ومستأجرة من إيران. وقد خضعت السفينة لمراقبة أميركية ومصرية وإسرائيلية منذ ان كانت في الخليج العربي قبل بضعة أسابيع. وتحمل السفينة معدات عسكرية وصواريخ وأنواعا مختلفة من قذائف المدفعية وكانت متجهة إلى ميناء اللاذقية السوري.
وبعد اجتياز السفينة قناة السويس، ظلت تحت المراقبة إلى أن بلغت مسافة ٦٠ ميلا بحريا من ميناء ليماسول القبرصي. ولأن السفينة مسجلة في قبرص، طلبت الولايات المتحدة من السلطات القبرصية احتجاز السفينة بوصفها صاحبة الحق القانوني في مصادرة الشحنة.
وأشار موقع »هآرتس« إلى أن قبرص كانت على اطلاع دائم من كل من إسرائيل وأميركا حول اقتراب السفينة من شواطئها وهما من طلب احتجازها. ونقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي قوله ان سلطات الجمارك القبرصية أجرت اتصالا بالسفينة وطلبت منها عرض نفسها للتفتيش في ميناء ليماسول.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لقبرص أن احتجزت شحنات جوية وبحرية كانت موجهة الى سوريا وتحمل معدات عسكرية، لكنها في الغالب كانت تسمح في النهاية لها بالمرور. ومع ذلك، ليس من المعلوم ما سيحدث هذه المرة بعد القرار الدولي ١٨٦٠ بخصوص حظر تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، وما إذا كان بالوسع اعتبار الشحنة الموجهة الى سوريا، شحنة موجهة الى غزة.

المصدر: السفير

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...