أردوغان في طهران لتقويم وضع لبنان

03-12-2006

أردوغان في طهران لتقويم وضع لبنان

توجه امس رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى طهران في زيارة رسمية تستغرق اربعاً وعشرين ساعة لتقويم الاوضاع في لبنان وفلسطين والعراق وابلغ الى الصحافيين قبل مغادرته انه سيجري محادثات منفصلة مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والرئيس السابق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني ووزير الخارجية منوشهر متكي ونائب الرئيس برويز داودي.
ونقلت قناة "ان تي في" الاخبارية عنه ان "اهتمامنا سيتركز على العلاقات الثنائية، وهذه الزيارة ستكون مناسبة لتقويم القضايا الاقليمية والوضع في العراق وسوريا ولبنان". واضاف: "انا واثق من أن هذه الزيارة ستفيد كل دول المنطقة"، لافتا الى ان "بلدينا يؤديان دوراً مهماً في تعزيز الازدهار والاستقرار الاقليميين".
ويرافق اردوغان في زيارته وزير الطاقة التركي حلمي غولر. ويتوجه المسؤول التركي في غضون الايام المقبلة الى سوريا.

- وفي تصريح جديد له ، قال الرئيس الايراني خلال لقاء بعد ظهر الجمعة مع رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ان "النظام الصهيوني هو على طريق الزوال وأن نضال الشعب الفلسطيني سيحصد مزيدا من النجاح كل يوم". واضاف ان "من واجب مسلمي العالم اجمع المقدس ان يدعموا الشعب الفلسطيني... ان استمرار جرائم النظام الصهيوني لا يؤدي الا الى التعجيل في سقوط النظام الصهيوني". ورأى ان اسرائيل وجدت "من اجل اثارة التوتر وفرض سياسات الولايات المتحدة وبريطانيا ولا يمكنها بتاتا المساعدة على ارساء السلام والهدوء في المنطقة". ولاحظ ان الكثير من الساسة الغربيين باتوا يشككون في استمرار وجود اسرائيل وان قضية نشوء هذا الكيان باتت موضع تساؤل.
وكان المسؤولان في الدوحة لمناسبة افتتاح دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة "اسياد".

- وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة " الفضائية القطرية حذر الرئيس الايراني من أن الاميركيين والبريطانيين يسعون إلى الخروج من العراق لكنهم لا يريدون أن يفعلوا ذلك قبل أن يجعلوا العراق "أرضاً محروقة". وقال إن الاميركيين والبريطانيين وصلوا إلى طريق مسدود لان شعب العراق لا يقبل بوجود أجنبي على أرضه. وأضاف: "نعلم كذلك أن الاميركيين والبريطانيين يريدون أن يغادروا العراق، لكن بعد أن يقوموا بأمور منها بث الوقيعة والفتنة في أوساط الشعب العراقي بين السنة والشيعة والاكراد والشيعة وبين الاكراد والتركمان". ونبه إلى أن "الاحتلال الاميركي يريد إضعاف الحكومة المنتخبة من الشعب العراقي ويسعى الى التدخل في شؤون العراق"، مشددا على أن عقد مؤتمر دولي "يعد تدخلاً سافراً في شؤون البلاد، إذ يجب أن يكون الشعب العراقي مستقلاً وله حكومته وبرلمانه ودستوره من دون وصاية من أحد".
وعن إمكان عقد صفقة بين طهران وواشنطن تساعد ايران بموجبها على استتباب الوضع في العراق في مقابل اعتراف واشنطن بإيران كقوة نووية، قال: "لا علاقة بين الامرين، فإيران صارت تمتلك دورة الوقود النووي وستحل مشكلاتها في هذا الصدد، لكن مصير الشعب العراقي وآماله قضايا يحسب لها حساب"، مؤكدا أن هذا الموضوع مستقل وعلى الجميع مساعدة الحكومة والبرلمان العراقيين.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...