قلق أميركي من تسريبات جديدة

31-07-2010

قلق أميركي من تسريبات جديدة

عبرت واشنطن الجمعة عن قلقها من احتمال تسريب عدد من البرقيات الدبلوماسية الواشنطن تأمل أن يمتنع-ويكيليكس- عن نشر وثائق أخرىسرية لموقع "ويكيليكس"، وذلك بعد تسريب وثائق تابعة لوزارة الدفاع (بنتاغون) عن الحرب في أفغانستان.
 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي "لقد كانت هناك مجموعة من البرقيات" بين الوثائق الـ92 ألفا السرية التي نشرت على الموقع الإلكتروني، ورجح ألا يزيد عدد هذه البرقيات عن خمس أو ست.
 وأوضح في مؤتمر صحفي أن "ذلك يعني أن هناك ربما برقيات من وزارة الخارجية نقلت إلى ويكيليكس"، وتابع "نحن قلقون من احتمال فقدان وثائق دبلوماسية".
 وأشار كراولي إلى أنه إضافة إلى تسريب وثائق عسكرية، فإن "الوثائق التابعة لوزارة الخارجية يمكن أن تهدد حياة أشخاص أو تفقدها مصادر للمعلومات". 
 وأعرب عن أمله بأن يمتنع "ويكيليكس" في حال كان يملك وثائق أخرى تابعة لوزارة الخارجية عن نشرها.
 وأضاف أن وزارة الخارجية وجهت رسائل بها المعنى إلى "ويكيليكس"، غير أنها لم تتلق إجابة حتى الآن.
 ويشتبه في قيام برادلي مانينغ (22 سنة) وهو جندي أميركي، بتسريب هذه المعلومات إضافة إلى تسجيل فيديو حول هفوة ارتكبها الجيش الأميركي في العراق.
 كما يتهم مانينغ بتحميل 150 ألف برقية دبلوماسية بشكل غير شرعي، سرب خمسون منها، وذلك رغم التهديد الذي تمثله للأمن القومي للولايات المتحدة.
 في السياق نقل مانينغ تحت حراسة مشددة مساء الخميس من معسكر عريفجان في الكويت إلى قاعدة كوانتيكو البحرية في فرجينيا، حيث يحقق معه.
 وتخشى الإدارة الأميركية أن يقوض تسريب الوثائق الثقة بينها وبين حلفائها، واعتبر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن أكبر بواعث القلق له ألا يثق الأفغان والحلفاء الآخرون بعد الآن بأن الولايات المتحدة تحافظ على أسرارهم.
 وكان غيتس -وهو مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية- أقر الخميس بأن التسريب الذي لم يسبق له مثيل لوثائق عسكرية أميركية سرية بشأن حرب أفغانستان قد تكون له عواقب وخيمة على القوات الأميركية وحلفائها وقد تضر بسمعة الولايات المتحدة.


المصدر: الفرنسية 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...