وصول 300 شخص من محاصري الفوعة وكفريا إلى دمشق

وصل أكثر من 300 شخص من الذين تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين شمال غربي سوريا الى جنوب دمشق، يوم الثلاثاء، في عملية تبادل نادرة بموجب اتفاق بين الحكومة السورية والمسلحين بإشراف الامم المتحدة.
وقال مصدرسوري مواكب للعملية:  "وصل اكثر من 300 شخصاً من بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب الى منطقة السيدة زينب جنوب دمشق صباح اليوم"، مشيراً الى وجود "مظاهر احتفال ورفع اعلام سورية واخرى لحزب الله".
وتوقع المصدر أن يتم تنظيم احتفال رسمي لاستقبال الوافدين من كفريا والفوعة في وقت لاحق اليوم، في ضاحية السيدة زينب، حيث يقيم عدد كبير من النازحين من البلدتين.
وبحسب بيان صدر مساء الإثنين، عن الامم المتحدة و"اللجنة الدولية للصليب الاحمر" و"الهلال الاحمر العربي السوري"، تم اجلاء 338 شخصا من الفوعة وكفريا، و126 شخصا من الزبداني وبلدة مضايا المجاورة. واجلي هؤلاء وفق البيان، "في وقت واحد برا وجوا عن طريق تركيا ولبنان".
وأوضحت "اللجنة الدولية للصليب الاحمر"، أن عملية الإجلاء  تخللها إدخال بعض المساعدات الانسانية الى المناطق الاربع.
وقال المتحدث باسم اللجنة طارق وهيبي: "تمكنا من ادخال بعض المساعدات، فقط بعض الطعام والماء"، مضيفاً "ثمة حاجة للقيام بالمزيد ونأمل ان يتحقق ذلك في الاسبوع المقبل. ننتظر الضوء الاخضر".

 (أ ف ب)