واشنطن تأمل في عودة سفيرها إلى سورية بحلول 24 تشرين الثاني

27-10-2011

واشنطن تأمل في عودة سفيرها إلى سورية بحلول 24 تشرين الثاني

قالت واشنطن إنها "تأمل في عودة سفيرها روبرت فورد إلى دمشق بحلول 24 تشرين الثاني"، والذي استقرت آخر التصريحات الأميركية حول سبب استدعائه على "التشاور" مع حكومته.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، إن "الولايات المتحدة تأمل في عودة سفيرها إلى دمشق بحلول 24 تشرين الثاني وهو عطلة عيد الشكر الأميركية"، مضيفة أن "فورد اشترى بالفعل ديكا حبشيا لعيد الشكر ويأمل في أن يتناوله مع العاملين في السفارة في العيد".

وكانت تقارير إعلامية نقلت عن مصدر في الخارجية الأمريكية، لم تسمه قوله إنه "ربما كان قرار استدعاء السفير فورد من دمشق خطأ، وربما صدر أمر من هنا له بالعودة شفقة عليه وخوفا على حياته، من دون مراجعة شاملة لأصداء الأمر".

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، قال يوم الاثنين الماضي، إن السفير فورد استدعي إلى واشنطن نتيجة لتهديدات ذات مصداقية لسلامته الشخصية في سورية، وفي الوقت الراهن لا نستطيع قول متى سيعود إلى سورية، مضيفا أن هذا سيعتمد على تقييمنا للتحريض الذي يقوده السلطات السورية والموقف الأمني على الأرض.

وكان بيان صادر عن الخارجية الأمريكية في وقت سابق قال "أننا نشعر بالقلق إزاء حملة التحريض، التي يقودها النظام وتستهدف السفير فورد شخصيا من جانب وسائل الإعلام الرسمية، التي تديرها الحكومة السورية، وإننا قلقون إزاء الوضع الأمني الذي سببه ذلك".

وشهدت تصريحات المسؤولين الأمريكيين خلال الساعات الأخيرة بما يخص مغادرة السفير فورد دمشق تضاربا، فمن استدعائه للراحة، إلى سحبه لدواعي أمنية، في حين تقول أخر التصريحات أنه استدعي للتشاور وسيعود إلى دمشق بعد استكمال المشاورات التي يجريها.

وردت السلطات السورية على قيام واشنطن باستدعاء السفير الأميركي باستدعاء سفيرها من الولايات المتحدة الدكتور عماد مصطفى لـ "التشاور"، دون أن تحدد موعد عودته.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...