هل يفشل الاتفاق النفطي بين «الإمارات» و«الاحتلال»؟!

17-06-2021

هل يفشل الاتفاق النفطي بين «الإمارات» و«الاحتلال»؟!

على الرغم من حداثة العلاقات بينهما، بوادر الخلافات بدأت تظهر، حيث حذرت مصادر إسرائيلية من عاصفة أولى قد تضرب العلاقات الإسرائيلية الإماراتية، وسط توقعات بإلغاء اتفاق لضخ النفط الإماراتي عبر خط إسرائيلي.

وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن تضرر العلاقات يعود إلى توقعات باحتمال إلغاء اتفاق سابق بين أبو ظبي وتل أبيب تضخ بموجبه الإمارات نفطها إلى البحر المتوسط عبر خط أنبوب إيلات- عسقلان المعروف بخط "كاتسا".

وزعمت الصحيفة أن تتفاعل الأزمة إثر مطالبة وزيرة حماية البيئة الجديدة تمار زاندبرغ بإلغاء الاتفاق المبرم بين الإمارات وإسرائيل لأسباب تتعلق بحماية البيئة.

ومن المتوقع، أن ينقل المشروع نفط الإمارات إلى أوروبا، وذلك عبر خط أنابيب يربط بين ميناءي إيلات على البحر الأحمر وعسقلان على البحر المتوسط، علماً بأن معظم هذا النفط يمر حالياً عبر قناة السويس.

وكان استهداف منشأة بترولية في عسقلان ضمن الأهداف الإسرائيلية التي طالتها صواريخ المقاومة الفلسطينية أول أمس، قد سببت موجة من الفرحة بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن أن المنشأة التي تم تدميرها تابعة لمشروع خط أنابيب " إيلات – عسقلان" الذي وقعت الإمارات اتفاقاً مع إسرائيل لنقل النفط عبره بديلا لقناة السويس.

ويرجع تأسيس هذا الخط إلى ستينيات القرن الماضي؛ حيث استهدفت به إسرائيل نقل النفط الإيراني من البحر الأحمر إلى المتوسط، عقب تقييد مصر المرور في قناة السويس إثر العدوان الثلاثي "فرنسا وإسرائيل وبريطانيا عام 1956"، لضمان إمدادات الطاقة.وكان من الممكن لمصر أن تقف عائقاً أمام هذه المشاريع، لولا تخليها عن سيادة جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية، وهما اللتان تتحكمان في مدخل خليج العقبة وميناءي العقبة الأردني وإيلات الإسرائيلي، وتقعان على امتداد يتسم بأهمية إستراتيجية ويمثل طريق إسرائيل لدخول البحر الأحمر.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...