موسكو: خبراء "حظر الكيميائي" في سوريا يتعرضون لضغوط

23-04-2018

موسكو: خبراء "حظر الكيميائي" في سوريا يتعرضون لضغوط

حذرت الخارجية الروسية من أن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الموجودين في سوريا، ضمن إطار التحقيق في مزاعم الهجوم الكيميائي بمدينة دوما، يتعرضون لضغوط من قبل الغرب.

وقال رئيس قسم منع انتشار الأسلحة في الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف، إن خبراء المنظمة يتعرضون لضغوط "لأن الولايات المتحدة اتخذت في عام 2011 قرارا مسبقا للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.. وتتخذ جميع خطواتها في سياق هذا القرار".

وأشار المسؤول الروسي إلى أن واشنطن لجأت مرتين إلى السيناريو الذي يقضي بتنفيذ غارات على مواقع للحكومة السورية جراء استفزازات الكيميائي المزعومة، وحيث جاء ذلك على خلفية الهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة خان شيخون في ريف إدلب قبل عام، ثم بعد الحالة المماثلة في دوما بغوطة دمشق الشرقية.

وأكد الدبلوماسي أن مهمة روسيا في هذه المسألة لا تكمن في المشاركة بالتحقيق في مزاعم هجوم دوما، بل في توفير الظروف الملائمة لعمل الخبراء المؤهلين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأعرب يرماكوف عن جاهزية موسكو لقبول نتائج التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم إذا كان هذا التقرير مهنيا، مشددا على أن منظمة حظر الكيميائي هي جهة ذات مصداقية وتعمل كل ما بوسعها في الظروف الراهنة.

 


المصدر: نوفوستي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...