مصر تعلن حالة الطوارئ في سيناء والإخونجيون يتوافدون إلى ميدان رابعة العدوية

05-07-2013

مصر تعلن حالة الطوارئ في سيناء والإخونجيون يتوافدون إلى ميدان رابعة العدوية

نقل مراسل "روسيا اليوم" عن مصادر عسكرية أن القوات المسلحة المصرية أعلنت حالة الطوارئ في سيناء والسويس وأغلقت معبر رفح بعد الهجمات التي استهدفت نقاطا للجيش والشرطة ومعسكر الأمن المركزي ومطار العريش بشمال سيناء. وأشارت المصادر إلى أنه تم الدفع بعشرات من المدرعات والدبابات والطائرات لفرض مزيد من السيطرة في سيناء، وكذلك نشر مكثف لعناصر المخابرات الحربية وزيادة عدد النقاط العسكرية، وكذلك تكثيف دوريات الشرطة العسكرية

. وكانت مصادر أمنية قد أفادت بمقتل جندي وإصابة اثنين بجروح في هجوم شنه مسلحون اسلاميون في شبه جزيرة سيناء في وقت مبكر من اليوم 5 يوليو/تموز.

من جانب آخر، تعرض مطار العريش لقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل مجهولين. وحسب المصادر، فان الجندي قتل عندما أطلق مسلحون قذائف صاروخية على مركز للشرطة بقرية الجورة على الحدود مع قطاع غزة. كما تحدثت المصادر عن قيام مجهولين بإطلاق النار على مطار العريش من أسلحة ثقيلة حيث سُمع دوي انفجارين بالمطار في البداية، ثم تلاه إطلاق نار كثيف من المسلحين على المطار. ونقلت وسائل إعلام عن مصادر بالجيش أن إحدى طائرات الأباتشي التي حلقت في سماء مدينة العريش تمكنت من تدمير إحدى السيارات التي كانت تحاول مهاجمة مطار العريش. وأوضحت المصادر أن مسلحين هاجموا 5 نقاط للجيش في سيناء بالتزامن مع قصف المطار، وهي كمين بجوار مطار العريش، وميدان قرية الجورة، ومدخل مدينة رفح، وكميني أبوطويلة والشيخ زويد على الطريق الدولي العريش-رفح.

من ناحية أخرى قام مسلحون مجهولون بهجوم على معسكر الأحراش برفح شمال سيناء، استخدموا فيه قذائف الهاون و"الآر بي جي"، قبل أن يتم الرد على الهجوم.

هذا وأغلق الجيش المصري صباح اليوم الجمعة معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة. وأعلنت الإدارة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة أن الجانب المصري فتح المعبر مدة 5 دقائق صباح اليوم ، ومن ثم أغلقه بسبب تدهور الوضع الأمني في سيناء. بدوره أعلن الجانب المصري أن المعبر أغلق لأجل غير مسمى بسبب الأحداث الجارية بسيناء واضطراب الأوضاع الأمنية في البلاد.

- وكان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قد أبلغ في مكالمة هاتفية نظيره الروسي سيرغي لافروف ان "عزل مرسي عن السلطة هو تجسيد لإرادة الشعب المصري". وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم الجمعة 5 يوليو/تموز ان "لافروف، من جهته، أكد مبدأ روسيا الثابت النابع من تأييد تطلعات الشعب المصري القانونية من أجل حياة أفضل في ظروف الحرية والتحديث الديمقراطي". وتم خلال المكالمة الإتفاق على ضرورة أن تحل "التناقضات السياسية والاجتماعية-الاقتصادية في المجتمع المصري دون عنف وأن تمتنع كافة الأطراف عن استخدام القوة وذلك في اطار حوار وطني شامل يأخذ بعين الاعتبار مصالح كافة المجموعات الاجتماعية والطوائف في البلاد".

- من جهة أخرى توافد الآلاف من انصار التيار الاسلامي على ميدان راساحة رابعة العدوية في القاهرةبعة العدوية بالقاهرة بعد صلاة الجمعة 5 يوليو/تموز للاعتصام تأييدا للرئيس المصري المخلوع محمد مرسي ورفضا لما يصفونه بـ "انقلاب عسكري"، وذلك وسط اجراءات امنية مشددة فرضتها قوات الجيش والشرطة تحسبا لوقوع اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المخلوع. ويرفع المتظاهرون الاسلاميون شعارات مؤيدة للرئيس المخلوع، بينها "الشعب يريد شرعية الرئيس"، واخرى منددة بوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.

و في القاهرة أقام الجيش حواجز في شارع الخليفة المأمون للحيلولة دون وصول المتظاهرين لوزارة الدفاع. كما تشهد الميادين والمراكز الحيوية انتشارا كثيفا للقوات المسلحة والأمن المركزي، بما في ذلك محيط قصر الاتحادية. وتجري مظاهرات حاشدة في محيط جامعة القاهرة ومسجد رابعة العدوية.

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...