مدمرة كورية لاستعادة الناقلة المخطوفة

06-04-2010

مدمرة كورية لاستعادة الناقلة المخطوفة

أرسلت كوريا الجنوبية مدمرة حربية لاستعادة ناقلة عملاقة تحمل نفطا خاما قيمته 170 مليون دولار اختطفها قراصنة صوماليون أثناء توجهها إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان إن الحكومة أرسلت الوحدة البحرية تشيونغ هاي إلى مياه المحيط الهندي للحاق بالسفينة سامهو دريم التي تملكها سنغافورة وتديرها شركة كورية جنوبية.

لكن وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) نقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية أن مهمة المدمرة الموجودة في المنطقة لحماية السفن الكورية الجنوبية ليست اعتراض السفينة.

وأضاف أن الحكومة لن تشارك بشكل مباشر في أي مفاوضات مع القراصنة، لأنها تعتقد أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تعرض حياة مزيد من الرهائن للخطر.

ولفت إلى أن شركة سامهو للنقل البحري المالكة للسفينة ستكون مسؤولة عن أي مفاوضات، والحكومة ستلعب دورا داعما فقط.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المدمرة تتحرك أسرع من الناقلة، وبالتالي يمكنها الوصول إليها قبل أن ترسو في أي ميناء يقتادها إليه القراصنة.

وكانت الناقلة العملاقة التي يمكنها حمل أكثر من مليوني برميل من النفط الخام اختطفت أمس على بعد 1500 كم جنوب شرق خليج عدن وهي قادمة من العراق، واحتجز طاقمها المؤلف من خمسة كوريين جنوبيين و19 فلبينيا.

وأفادت شركة أس جي أس أم -وهي فرع لشركة سامهو- بأن الاتصال انقطع تماما مع الطاقم.

وعن الوجهة المحتملة للناقلة المخطوفة، قال مصدر من القراصنة إن السفينة في طريقها إلى ميناء هاراديري الصومالي الذي يتخذونه قاعدة لاحتجاز السفن خلال مفاوضات الفدية.

ورغم تكرر هجمات القراصنة واختطاف العديد من السفن، فإنه يندر احتجاز مثل هذا النوع من الناقلات العملاقة التي تحمل معظم نفط الخليج الخام إلى المصافي.

وسجل أول اختطاف لناقلة نفط عملاقة أواخر عام 2008 عندما احتجزت السفينة سيريوس ستار السعودية، تلاها اختطاف ماران سنتوروس اليونانية في نوفمبر/تشرين الثاني، إلى أن تم تحريرها بعد دفع فدية قدر بـ5.5 إلى 7 ملايين دولار.


المصدر: وكالات  

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...