كشف جهاز حاسوب لإرهابي في سورية يتضمن كيفية تصنيع الأسلحة البيولوجية والكيميائية

30-08-2014

كشف جهاز حاسوب لإرهابي في سورية يتضمن كيفية تصنيع الأسلحة البيولوجية والكيميائية

كشف موقع قناة الآن تي في التونسي أن تنظيما إرهابيا مسلحا في سورية استولى على جهاز حاسوب لإرهابي تونسي ينتمي لتنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” الإرهابي تضمن “مجموعة وثائق وتسجيلات خطيرة حول صناعة الأسلحة البيولوجية والكيميائية وكيفية انتاج فيروس مرض الطاعون ونشره”.
وأكد الموقع أنه تم العثور على الشهادات الجامعية للإرهابي التونسي التي تظهر أنه درس الكيمياء والفيزياء وثبت بعد الاتصال بالجامعة التي درس فيها بتونس أنه غادر قبل ثلاث سنوات مقاعد الدراسة وهي الفترة التي يعتقد أنه انتقل فيها إلى سورية وانضم إلى التنظيم الإرهابي المذكور.
وأشار موقع القناة التونسية إلى أن “محتويات الحاسوب أثارت صدمة حيث تضمنت آلاف الوثائق “الجهادية” نشر بعضها فقط على ما تسمى الشبكة الخفية أو الشبكة السوداء” وهي جزء من الانترنت يصعب اختراقها لعدم إدراجها ضمن محركات البحث دون أن يذكر أي معلومات عن صاحب الحاسوب وإن كان حيا أو ميتا.
من جهة أخرى وبعد أن كشفت التقارير والإحصائيات عن مقتل 18 امرأة تونسية انضممن إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية ومارسن الإرهاب وما يسمى “جهاد النكاح” سلطت صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر اليوم الضوء على أسباب انخراط النساء التونسيات في الإرهاب والدعارة تحت مسمى ديني.
وأكد الدكتور ناجي جلول المتخصص في الحركات الدينية أن المنخرطين في الإرهاب هم من الرجال بصفة كبيرة لكن هناك أيضا نساء إرهابيات مرجعا أسباب انخراط النساء في الإرهاب إلى التفكك الأسري والمناخ الاجتماعي الذي يغلب عليه التهميش والفقر.
بدوره أكد الدكتور نصر بن سلطانة رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل والدراسات الاستراتيجية أن دور المرأة في العمل الإرهابي وفي الجريمة المنظمة كبير جدا وقد تم كشف أسماء كثيرة متورطة وتعمل النساء في الشبكات الإرهابية في الدعم اللوجستي والاستخبارات و”جهاد النكاح”.
واستغرب سلطانة وجود سياسيين يدعمون التطرف ويقومون بدعوات لـ “الجهاد” في سورية في حين أنهم يقومون بتدريس أبنائهم وبناتهم في أفضل الكليات.
وحمل سلطانة بعض الأحزاب مسؤولية دعم الفكر المتطرف مشيرا إلى وجود أموال تدعم مواقع الكترونية خدمة لهذه الأغراض ولتجنيد الرجال والنساء في الإرهاب.
في سياق متصل أعلن مصدر قضائي فرنسي توجيه الاتهام إلى قاصر تبلغ من العمر 14 عاما تم توقيفها أمس الأول بشبهة التوجه إلى سورية للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر قوله إن القاضي قرر الإفراج عن الفتاة وإبقائها تحت رقابة قضائية لكنه وجه إليها تهمة “مشاركة عصابة إجرامية على علاقة بمجموعة إرهابية”.
وأوقفت الشرطة الفرنسية الفتاة في كمبير شمال غرب البلاد وتم نقلها إلى باريس للاستجواب من قبل قاض مختص بمحاربة الإرهاب.
وكان رئيس الحكومة التونسية الأسبق الباجي قائد السبسي أكد الشهر الفائت أن تهاون السلطات التونسية وعدم تعاملها بحزم مع الإرهاب ساهم بانتشاره في البلاد وزيادة أعداد التونسيين في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.
كما كشف الخبير الاستراتيجي التونسي في الشؤون الأمنية والعسكرية مازن الشريف أن عدد الإرهابيين التونسيين في سورية وصل إلى نحو 5 آلاف قتل منهم نحو 1500 مشيرا إلى أنه أعد دراسة علمية حول الإرهابيين قسم فيها هؤلاء إلى مجموعات منهم المتزعمون الذين يناهز عددهم المئة وهم يحملون مشروعا ولديهم علاقة بالاستخبارات الغربية ويمتلكون أموالا كثيرة ومنهم خبراء الطوبوغرافيا وخبراء الإعلام وخبراء التفجير والألغام ومن بينهم تونسيون تم تجنيدهم في اختصاصات دقيقة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...