قاعدة عسكرية اميركية في لبنان؟

29-10-2007

قاعدة عسكرية اميركية في لبنان؟

قال المرشح الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية دنيس كوسينيتش في خطاب في حملة انتخابية في ولاية ميشيجان إن هناك أحاديث عن احتمال إقامة قاعدة عسكرية اميركية في لبنان، مشيرا إلى ما أعلنته إدارة الرئيس جورج بوش عن تعاون عسكري بين الولايات المتحدة ولبنان.

وكان سفير واشنطن في لبنان قد نفى معلومات نشرتها صحيفة السفير اللبنانية في هذا الصدد.

وردا على سؤال عما اذا كان يؤكد وجود مشروع في الولايات المتحدة لإقامة قاعدة عسكرية في لبنان قال كوسينيتش ان هناك "حديثا عن الموضوع وحديثا عن رغبة الولايات المتحدة في التعاون مع لبنان كما هناك حديث عن وجود عسكري أميركي هناك".

و أضاف كوسينيتش قائلا إنه يرفض "أي فكرة لوجود عسكري أميركي في لبنان. هناك تكهنات في هذا الشأن وعلى كل من يتكهن في هذا المجال أن يعرف أن هناك معارضة للموضوع في الكونجرس."

وفي خطاب أمام مؤتمر العرب الأميركيين في ولاية ميشيجان تحدث كوسينيتش عن زيارة قام بها الى لبنان جال خلالها على قرى الجنوب اللبناني.

وفي إشارة الى حرب يوليه/تموز من العام الماضي، قال كوسينيتش انه كان في إمكان الولايات المتحدة ان توقف الحرب على لبنان في اليوم الخامس او السادس من المعارك لكن إدارة الرئيس جورج بوش رفضت ذلك ودفعت اسرائيل الى مواصلة الحرب.

وقال كوسينيتش ان المساعدات التي وعد بها اللبنانيون بعد الحرب لم تصلهم بعد وان هناك "من يحيا من دون مياه وكهرباء والآن نرى الولايات المتحدة تريد ان تقيم قاعدة عسكرية في لبنان يسمونها تعاونا عسكريا مع الجيش اللبناني".

وفي خطابه أمام المؤتمر، قال المرشح الديموقراطي للرئاسة في الولايات المتحدة بيل ريتشاردسون ان الطريقة الوحيدة لإحلال السلام في العراق تتم عبر سحب القوات الاميركية من هناك.

وقال ريتشاردسون ان "وجودنا العسكري في العراق هو ما يعطي الدافع للمتمردين. بعد انسحابنا سيقوم العراقيون بمهمة إخراج تنظيم القاعدة من العراق".

وهاجم ريتشاردسون المرشحين الديموقراطيين الآخرين الذين يتحدثون عن ضرورة الانتظار قبل سحب القوات لتقرير العدد الذي يمكن سحبه.

ودعا ريتشاردسون الى التفاوض مع سورية برغم تكراره الاتهامات التي توجهها الإدارة الاميركية الى سورية بدعم حزب الله وحركة حماس.

وقال "لا يمكن تجاهل ان سورية تسهل تسلل الارهابيين الى العراق وتدعم المنظمات الارهابية مثل حزب الله وحماس". وأضاف "كيف نتوقع من الرئيس (بشار) الاسد ان يتعاون معنا اذا كان كل ما نفعله هو تهديده؟ واذا لم نهدد سورية نتجاهلها".

واستنتج ريتشاردسون بانه من الضروري اتباع دبلوماسية "واقعية لانها الوسيلة الوحيدة للتفاوض مع سورية. لست متأكدا من ان في امكاننا التوصل الى اختراق مع سورية لكن يمكننا المحاولة".

وبعث المرشحان الديموقراطيان للرئاسة باراك اوباما وهيلاري كلينتون برسائل عبر شريطي فيديو الى المؤتمرين كررا فيها مواقفهما المعارضة للحرب في العراق.

رولا  الأيوبي

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...