تصاعد الخلاف بين واشنطن والدول التي تستضيف قواعدها العسكرية

27-08-2009

تصاعد الخلاف بين واشنطن والدول التي تستضيف قواعدها العسكرية

الجمل: تقول المعلومات الواردة من واشنطن أن وزارة الدفاع الأمريكية تشهد حالياً المزيد من الخلافات حول القواعد الأمريكية المنتشرة في العالم، وتقول المعلومات أن سبب الخلافات هو التجاذبات بين وزارة الدفاع والدول المضيفة وتدور حول الآتي:
• بدأت وزارة الدفاع الأمريكية تطالب الدول المضيفة بتعديل اتفاقيات وضع القوات بما يتيح للقوات الأمريكية حرية حركة أكبر لجهة توسيع نطاق التحركات وزيادة حجم العتاد العسكري والعناصر.
• تطالب الدول المضيفة وزارة الدفاع الأمريكية بالموافقة على تعديلات تفرض المزيد من القيود على حرية حركة وحجم القوات الأمريكية، إضافة إلى بعض التعديلات الأخرى التي تعطي الدول المضيفة سلطة أكبر في ضبط هذه القواعد.
وأشارت المعلومات إلى أن البلدان الحليفة لأمريكا والتي ظلت تستضيف القواعد الأمريكية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى الآن كاليابان وألمانيا هما من أكثر الدول سعياً لجهة المطالبة بتعديل الاتفاقيات، وفي هذا الخصوص طالبت اليابان تعديل اتفاقية وضع القوات بما يسمح بتضمين بعض البنود المتعلقة بحماية البيئة، والشيء ذاته بالنسبة لألمانيا ولكن ما هو جديد يتمثل في أن ألمانيا واليابان تسعيان إلى المشاركة مع أمريكا في العمليات العسكرية الجارية في العديد من المسارح العالمية، فاليابان تشارك في تمشيط خليج عدن بينما تشارك ألمانيا في حرب أفغانستان وتقول المعلومات أن مشاركة ألمانيا واليابان تتم ضمن وحدات عسكرية صغيرة الحجم وذلك لأن اتفاقيات الاستسلام التي وقعت بعد الحرب العالمية الثانية لا تسمح لهذين البلدين بإرسال قوات كبيرة، وأفادت التسريبات أن ألمانيا واليابان يسعيان مجدداً لإعطائهما المزيد من الصلاحيات لإرسال قوات أكبر مما سيترتب عليه إضعاف اتفاقيات الاستسلام الموقعة معهما وتقول المعلومات أن هناك مخاوف من أن يسعى الألمان لاستغلال حرب أفغانستان بما يتيح لهم إسقاط اتفاقيات الاستسلام، والشيء ذاته بالنسبة لليابانيين.

الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...