المعارضة الأردنية تطلب رأس الحكومة

27-03-2011

المعارضة الأردنية تطلب رأس الحكومة

عاد رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت، أمس، إلى التأكيد أنه على استعداد للحوار مع الحركة الإسلامية المعارضة بعد يوم واحد من اتهامه جماعة الإخوان المسلمين “بتلقي تعليمات من قيادات إخوانية في مصر وسوريا لتنفيذ أجندات ضد الأردن” . فيما طالبت المعارضة بإقالة الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية على خلفية أحداث ميدان جمال عبد الناصر في عمّان التي راح ضحيتها قتيل و130 جريحاً .

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن البخيت قوله في مداخلة أثناء جلسة لمجلس الأعيان السبت “نحن لا نزال نحترم المعارضة وحزب جبهة العمل الإسلامي فهم جزء من نسيج هذا المجتمع” . أضاف “نحن جاهزون في أية لحظة يرغبون فيها للحوار” . وأكد “التزام الحكومة بالحفاظ على حق المواطنين بالتعبير الحر عن آرائهم من خلال المسيرات والاعتصامات السلمية” . أضاف أن “الحكومة لن تسمح لأحد بالاعتداء على المسيرات” .

وكان البخيت اتهم الجماعة في الأردن “بتلقي تعليمات من الخارج لتنفيذ “أجندات ضد المملكة”، مشيراً إلى أن رفضهم للحوار يعني أن لديهم “نوايا مبيتة لإحداث فتنة في البلد” .

وأعربت جماعة الإخوان المسلمين عن أسفها لتصريحات البخيت . ودانت ما نعتته “تنسيقاً منظماً” بين قوات الأمن ومجموعات بزي مدني لمهاجمة الشباب المعتصمين في الميدان . وطالبت باستقالة الحكومة أو إقالتها ومحاسبة المتسببين في الأحداث . ودعت إلى فتح المجال أمام حكومة إصلاح وطني . وحمّلت حركة “24 مارس” المنظمة للاعتصام، الجهات الرسمية مسؤولية ما حدث، مناشدة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني محاسبة المسؤولين على ما جرى . وأكدت عائلة القتيل الذي توفي في المواجهات الجمعة أنها ترفض دفنه قبل الحصول على اعتذار رسمي واستقالة وزير الداخلية، ورفضت تقرير الطب الشرعي الذي أظهر أن القتيل قضى بسبب “أزمة قلبية” وليس بسبب تعرضه للضرب .

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...