الكرملين: الضربة الأميركية شنت في الواقع لصالح تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين

07-04-2017

الكرملين: الضربة الأميركية شنت في الواقع لصالح تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين

أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الروسي بخصوص الوضع في سورية، مشدداً على ضرورة إدانة مجلس الأمن الدولي لهذا العمل العدواني الاميركي ضد سورية.
وأضاف: إن الضربة الأميركية على القاعدة الجوية في سورية شنت في الواقع لصالح تنظيمي /داعش/ وجبهة النصرة الارهابيين”.

-من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن القصف الأميركي لقاعدة جوية للجيش العربي السوري عمل عدواني هدفه حرف الانتباه عما قام به تنظيم جبهة النصرة الإرهابي مؤخرا.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله للصحفيين في العاصمة الاوزبكستانية طشقند.. “إنه عمل عدواني نفذ تحت حجج واهية .. لقد تم توجيه الضربة دون انتظار قدوم بعثة استطلاعية ودون انتظار اجراء تحقيق بشان ما جرى في ادلب وبالتالي فان هناك شعورا بأن الولايات المتحدة أرادت صرف الانتباه عن تنظيم جبهة النصرة الذي على ما اعتقد لا يزال ينظر إليه على أنه قوة احتياطية لاعاقة المحادثات ومحاولة تغيير السلطة”.
وقال لافروف: “هم لم يكلفوا انفسهم عناء تقديم اي حقائق واكتفوا بالاشارة إلى مجموعة من الصور.. لقد انغمسوا في التوقعات بناء على صور أطفال وعلى دلائل قدمتها منظمات غير حكومية مختلفة من بينها ما يدعى بـ “الخوذ البيضاء” التي قامت في السابق بتصوير العديد من المشاهد المختلقة للتحريض على اتخاذ إجراءات ضد الحكومة السورية”.
وتابع لافروف: إن موسكو ستطالب بالحقيقة الكاملة بشأن احداث ادلب ومن المؤسف أن هذا كله تسبب بالمزيد من الضرر للعلاقات الروسية الاميركية المتضررة بالفعل “ومن المؤمل ألا تؤدي هذه الاستفزازات إلى تأثيرات لا رجعة فيها للتعاون الروسي الاميركي حول سورية” لافتا إلى أنه وبعد الضربة الأميركية “يبدو أن هذا التعاون غير واقعي”.
وقال: “لا أدري متى سنعرف الحقيقة بالكامل وكيف اتخذ القرار بشن ضربة في سورية وموسكو ستطالب بالكشف عن حقيقة قرار واشنطن بهذا الشأن”.
وتابع وزير الخارجية الروسي: إن الضربة الاميركية ضد سورية تصب في مصلحة الأطراف التي تريد افشال محادثات استانا وجنيف بشان تسوية الازمة في سورية.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اكد فى وقت سابق اليوم أن الضربة الاميركية عدوان ضد دولة ذات سيادة وانتهاك للقوانين الدولية تحت حجج واهية ومحاولة لحرف الانتباه عن سقوط اعداد ضخمة من المدنيين فى العراق.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة فى بيان لها: ان الولايات المتحدة الاميركية “اقدمت فجر اليوم على ارتكاب عدوان سافر استهدف احدى قواعد الجيش العربى السورى الجوية فى المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ ما أدى إلى ارتقاء ستة شهداء وسقوط عدد من الجرحى واحداث أضرار مادية كبيرة”.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن اتخذت قرار ضرب سورية قبل أحداث خان شيخون بمحافظة ادلب التي تم استغلالها كذريعة “لإظهار القوة” مؤكدة أن هذه الضربات الامريكية “ظاهرة من ظواهر العدوان الذي تتعرض له سورية”.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم: “من الواضح أن واشنطن أعدت ضربتها بالصواريخ المجنحة مسبقا” مضيفة.. “إنه أمر واضح تماما لأي خبير أن القرار بتوجيه الضربات اتخذ في واشنطن قبل الأحداث في إدلب التي تم استغلالها كذريعة لإظهار القوة”.
وأعلنت الخارجية الروسية عن تعليق العمل بالمذكرة الروسية الأمريكية حول ضمان سلامة التحليقات في الاجواء السورية داعية مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لبحث العدوان الأمريكي على سورية.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قالت في بيان لها: إن الولايات المتحدة “اقدمت فجر اليوم على ارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعدنا الجوية في المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ ما أدى إلى ارتقاء 6 شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة”.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...