السلطات الأميركية تعتقل اثنين من مواطنيها بتهم الإرهاب

29-06-2014

السلطات الأميركية تعتقل اثنين من مواطنيها بتهم الإرهاب

اعتقلت السلطات الأمريكية أمريكيين اثنين في ولاية تكساس بتهم تتصل بالارهاب ومحاولة الانخراط في صفوف ما يسمى تنظيم/دولة العراق والشام/الارهابي التابع لتنظيم القاعدة الارهابي في سورية والعراق.
وذكرت شبكة “سي ان ان” الأمريكية أن السلطات الامريكية ألقت القبض على مايكل وولفي البالغ من العمر 23 عاما قبيل سفره من تكساس إلى سورية عبر أوروبا حيث أقر وولفي أمس بذنبه في السعي لتقديم دعم إلى منظمة إرهابية أجنبية.
ويواجه الأمريكي الذي نشأ في مدينة أوستن والمكنى بـ فاروق عقوبة السجن لمدة 15 عاما لخططه الانضمام إلى ارهابيي ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام.
وحسب الادعاء الامريكي تلقى فاروق تدريبات عسكرية وبدنية قبل السعي للبحث عمن قد يساعده للسفر إلى سورية واتضح لاحقا أن من يساعده هو عميل من مكتب التحقيقات الفيدرالية”اف بي آي”.
واعتقلت أجهزة مكافحة الإرهاب الامريكية راحة أقشيم خان البالغ من العمر 23 عاما وهو من سكان راوند روك مطلع الشهر الجاري بتهمة دعم الإرهابيين.
وتشير لائحة الاتهام ضد خان إلى تآمره مع آخرين لتجنيد أشخاص للسفر للخارج لدعم نشطة إرهابية تتضمن القيام بـ “الجهاد العنيف” خلال الفترة من مطلع عام 2011 حتى كانون الثاني لعام 2012.
وتتحفظ السلطات الفيدرالية على فاروق وخان حيث مثلا أمام محكمة أوستن أمس ويواجه الاثنان عقوبة بالسجن 15 عاما وغرامة قصوى قدرها ربع مليون دولار في حال تمت إدانتهما.
وتتجاهل الإدارةالأمريكية بشكل تام وفاضح حقيقة أنها المسؤولة الأولى عن انتشار الإرهاب في سورية عبر تقديمها الدعم المادي والسياسي والعسكري ومن ورائها دول الاتحاد الأوروبي ودول اقليمية بينها تركيا والأردن ومشيخات الخليج للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية كما تحاول دائما تزوير الحقائق
 أمام الرأي العام الأمريكي حين تتحدث عن مصدر الإرهاب في سورية.
وقال النائب الجمهوري عن ولاية تكساس رون باول في مقال نشره موقع انتي وور الأمريكي في تشرين الثاني الماضي “حيث تكون الولايات المتحدة يكون الإرهاب.. وهي إن قالت إنها ستحاربه وتعمل على القضاء عليه فإنها ستدعمه وتغذيه وتموله وتنظمه وتسعى إلى تصديره إلى كل بلدان العالم سواء سرا أم علنا” موضحا أن الولايات المتحدة هي من تدعم المسلحين في سورية وأن ظهور تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق تزامن مع الغزو الأمريكي له.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن في العشرين من الشهر الجاري في موقف متناقض يعكس ازدواجية المعايير التي تتبعها الإدارة الأمريكية في ملف مكافحة الإرهاب عزمه تقديم المساعدة للحكومة العراقية في مواجهة العصابات الإرهابية في الوقت الذي أعلن فيه استمرار تقديم الدعم للإرهابيين في سورية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...