الجيش السوري يبدأ عملية في الغوطة الشرقية: بعد القلمون... قبل درعا

03-04-2014

الجيش السوري يبدأ عملية في الغوطة الشرقية: بعد القلمون... قبل درعا

على هامش المعارك التي شهدتها محافظة اللاذقية، توجهت الأنظار اليوم إلى العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش السوري في الغوطة الشرقية للعاصمة منذ ساعات الصباح الأولى. إذ شهدت مناطق عدرا العمالية والمليحة وجوبر معارك عنيفة بين الجيش وقوى المعارضة المسلحة، وعلى رأسها «جبهة النصرة».

وهذه المعارك ليست «موضعية» منفصلة عن السياق العام للمعارك في ريف دمشق، بل إنها تأتي، بحسب مصادر سورية رسمية، ضمن برنامج وضعته القيادة السورية لتحرير القدر الأكبر من الأراضي التي يحتلها المسلحون في المنطقة الوسطى ودمشق، تمهيداً لتحسين شروط قتال الجيش في المنطقتين الجنوبية والشمالية. وتشير المصادر إلى أن هذه العمليات تأتي بعد التقدم الذي أحرزه الجيش والقوى الرديفة له في منطقتي القلمون (ريف دمشق الشمالي) وريف حمص الغربي (قلعة الحصن والزارة)، وبعد التسويات التي أرست الهدوء في ريف دمشق الجنوبي. وترى المصادر أن ما جرى أمس ليس سوى مقدمة للمعارك الكبرى، التي ستستغرق وقتاً طويلاً، والهادفة إلى تحرير كامل مناطق غوطة دمشق الشرقية من المسلحين.
العملية العسكرية أمس بدأت بمعارك إشغال للمسلحين في مدينة دوما (الريف الشمالي الشرقي لدمشق)، حيث صعَّدت وحدات الجيش السوري معاركها ضد مقاتلي «الجبهة الإسلامية» في مزارع عالية. وكفلت هذه الاشتباكات بتحييد مسلحي دوما عن التصعيد الذي شهدته مناطق الغوطة الشرقية خلال النهار. الاشتباكات الأخطر كانت في جوبر، حيث يحاول مقاتلو جبهة النصرة إحداث خرق جدي في الحي، باتجاه ساحة العباسيين. وكرر مقاتلو النصرة محاولاتهم طوال الأسابيع الماضية، وتحديداً، منذ ما بعد استعادة الجيش السيطرة على مدينة يبرود في القلمون (ريف دمشق الشمالي). وبحسب مصادر ميدانية، تريد «النصرة» تحقيق أي خرق، ولو شكلياً، بهدف تحقيق توازن معنوي بعد النكسات المتتالية التي أصابتها في ريف دمشق. وأبرز هذه المحاولات جرت اول من أمس، عندما هاجم مقاتلو «النصرة» مواقع للجيش في جوبر، فاندلعت اشتباكات عنيفة انتهت بوقف الهجوم، وتكبيد المهاجمين خسائر بشرية كبيرة، على حد قول مصادر موالية للقوات الحكومية. ويوم أمس، شن الجيش هجوماً مضاداً، تمكن خلاله من تفجير مبنى من 8 طبقات كان مسلحو «النصرة» يتحصنون فيه. وتمكن الجيش من استعادة عدد من المواقع في المدينة الملاصقة للعاصمة، بعد تفجير أنفاق يستخدمها المسلحون لتفجير المباني التي يتمركز فيها الجيش.
على هامش المعارك التي شهدتها محافظة اللاذقية، توجهت الأنظار اليوم إلى العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش السوري في الغوطة الشرقية للعاصمة منذ ساعات الصباح الأولى. إذ شهدت مناطق عدرا العمالية والمليحة وجوبر معارك عنيفة بين الجيش وقوى المعارضة المسلحة، وعلى رأسها «جبهة النصرة».

وهذه المعارك ليست «موضعية» منفصلة عن السياق العام للمعارك في ريف دمشق، بل إنها تأتي، بحسب مصادر سورية رسمية، ضمن برنامج وضعته القيادة السورية لتحرير القدر الأكبر من الأراضي التي يحتلها المسلحون في المنطقة الوسطى ودمشق، تمهيداً لتحسين شروط قتال الجيش في المنطقتين الجنوبية والشمالية. وتشير المصادر إلى أن هذه العمليات تأتي بعد التقدم الذي أحرزه الجيش والقوى الرديفة له في منطقتي القلمون (ريف دمشق الشمالي) وريف حمص الغربي (قلعة الحصن والزارة)، وبعد التسويات التي أرست الهدوء في ريف دمشق الجنوبي. وترى المصادر أن ما جرى أمس ليس سوى مقدمة للمعارك الكبرى، التي ستستغرق وقتاً طويلاً، والهادفة إلى تحرير كامل مناطق غوطة دمشق الشرقية من المسلحين.
العملية العسكرية أمس بدأت بمعارك إشغال للمسلحين في مدينة دوما (الريف الشمالي الشرقي لدمشق)، حيث صعَّدت وحدات الجيش السوري معاركها ضد مقاتلي «الجبهة الإسلامية» في مزارع عالية. وكفلت هذه الاشتباكات بتحييد مسلحي دوما عن التصعيد الذي شهدته مناطق الغوطة الشرقية خلال النهار. الاشتباكات الأخطر كانت في جوبر، حيث يحاول مقاتلو جبهة النصرة إحداث خرق جدي في الحي، باتجاه ساحة العباسيين. وكرر مقاتلو النصرة محاولاتهم طوال الأسابيع الماضية، وتحديداً، منذ ما بعد استعادة الجيش السيطرة على مدينة يبرود في القلمون (ريف دمشق الشمالي). وبحسب مصادر ميدانية، تريد «النصرة» تحقيق أي خرق، ولو شكلياً، بهدف تحقيق توازن معنوي بعد النكسات المتتالية التي أصابتها في ريف دمشق. وأبرز هذه المحاولات جرت اول من أمس، عندما هاجم مقاتلو «النصرة» مواقع للجيش في جوبر، فاندلعت اشتباكات عنيفة انتهت بوقف الهجوم، وتكبيد المهاجمين خسائر بشرية كبيرة، على حد قول مصادر موالية للقوات الحكومية. ويوم أمس، شن الجيش هجوماً مضاداً، تمكن خلاله من تفجير مبنى من 8 طبقات كان مسلحو «النصرة» يتحصنون فيه. وتمكن الجيش من استعادة عدد من المواقع في المدينة الملاصقة للعاصمة، بعد تفجير أنفاق يستخدمها المسلحون لتفجير المباني التي يتمركز فيها الجيش.

أحمد حسان

المصدر: الأخبار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...