الازدحام يودي بحياة مُشجّع خمسيني في ملعب الباسل باللاذقية

30-12-2017

الازدحام يودي بحياة مُشجّع خمسيني في ملعب الباسل باللاذقية

 

احتل اليوم أكثر من 20 ألف متفرج، مُدرجات ملعب الباسل في مدينة اللاذقية السورية لحضور مباراة القمّة بين فريق تشرين صاحب الأرض، وضيفه الثقيل نادي الجيش القادم من العاصمة دمشق .

امتلأت مدرجات ملعب الباسل يوم الجمعة 29 كانون الأول 2017 بالجماهير الغفيرة التي احتلت أكثر من 70% من المدرجات، و لوّنت الصفوف بالأحمر والأصفر، وعلت الهتافات سماء المدينة الساحلية وكأنّها احتفالاً بنيل اللقب.

وفي كلِّ مرة يتوافد فيها جماهير نادي تشرين لتشجيع فريقهم في مبارياته التي تُقام في ملعب الباسل لكرة القدم، يُعاني المُشجعين من سوء التنظيم حيث يقوم المعنيين بفتح بابين او ثلاثة أبواب من أصل 13 باب للملعب، مما يخلق جوّاً من الازدحام والتدافع بين المواطنين أثناء الدخول والخروج إلى الملعب.

المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، راح ضحيتها (طالب حاطوم) في الخمسين من عمره، نتيجة سقوطه من أعلى المدرجات إلى خارج الملعب نتيجة الازدحام، وتم اسعافه من قبل الهلال الأحمر السوري إلا أنه قد فارق الحياة على الفور، ما دفع المعنيين لإفساح المجال أمام المواطنين للجلوس في أماكن إضافية على المدرجات كانوا قد أغلقوها سابقاً لأسباب لا أحد يعلم بها .

وفي تصريح للكابتن “زياد شعبو” : شيء مؤسف ماحصل اليوم، عندما نعلم أنَّ الحل بسيط جدّاً وهو فتح جميع أبواب الملعب عند الدخول والخروج، و أضاف مستهزئاً : ثلاثون عاماً في كرة القدم ولم أعلم حتى اليوم لماذا لا تُفتح جميع الأبواب في الملعب .

ومن جهةٍ آخرى يقول “أحمد” من مشجعي فريق تشرين :أخشى أن أصطحب أطفالي إلى الملعب خوفاً من حدوث طارئ، حينها سيهرب الآلاف من باب مساحته لا تتجاوز المتر.

وفي نهاية المباراة تعرّض أحد المشجعين أيضاً للإغماء، مما دفع أصدقائه لحمله وإسعافه خارجاً بسبب إقفال جميع الأبواب التي تؤدي إلى الملعب، حيث لم تستطيع سيارة الاسعاف المتواجدة في أرضية الملعب من الوصول إليه.

المصدر : دمشق الآن

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...